أعلنت السلطات الفرنسية، توقيف ثلاثة شرطيين في إطار تحقيقات إثر مقتل شاب خلال التظاهرات التي تخللتها أعمال شغب في مدينة مرسيليا مطلع شهر يوليو الماضي.
وأوضحت النيابة العامة في مدينة مرسيليا بجنوب فرنسا، أنه تم وضع ثلاثة عناصر من وحدة خاصة في الشرطة قيد الحجز، وذلك على ذمة التحقيقات في مقتل الشاب محمد إدريس خلال أعمال الشغب التي اندلعت على خلفية مقتل الشاب نائل (17 عاما) على يد شرطي قرب العاصمة باريس عند حاجز تدقيق مروري في شهر يونيو الماضي.
وأشارت إلى أنه خلال تشريح جثة إدريس "رصدت على صدره أثار قد تكون عائدة لرصاص غير حي"، وذلك بحسب ما بثه موقع قناة فرانس 24.
وفي نهاية الشهر الماضي، اعتبرت النيابة العامة أنه "من المرجح" أن تكون وفاة الشاب إدريس ناجمة عن صدمة عنيفة على مستوى الصدر من جراء "طلقة فلاش بول"، في إشارة إلى بندقية الكرات الوامضة الدفاعية.
وأعلنت النيابة العامة في بيان وضع خمسة عناصر من وحدة التدخل السريع في الشرطة قيد الحجز، قبل أن تطلق سراح اثنين من الموقوفين، فيما تم استدعاء عدة عناصر آخرين في الشرطة للاستماع إلى إفادتهم كشهود في القضية.