احتفى مركز شباب برزان بتخريج أكثر من 1000 من منتسبي أكاديمية برزان للقيادات الشبابية، التي أطلقها المركز بهدف بناء كيانات تركز على الجانب القيادي.
جاء ذلك خلال حفل ختام النشاط الصيفي بأكاديمية برزان للقيادات الشبابية بمركز شباب برزان لهذا العام (2023)، بحضور عدد من المسؤولين في وزارة الرياضة والشباب وخريجي الأكاديمية وأولياء الأمور.
الشيخ عبدالعزيز آل ثاني: الأكاديمية هدفها بناء كيانات تركز على الجانب القيادي
وقال الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن حسن آل ثاني رئيس مركز شباب برزان، في كلمة له بهذه المناسبة، إن أكاديمية برزان للقيادات الشبابية هدفها بناء كيانات تركز على الجانب القيادي، منوها بأن الجانب القيمي والأخلاقي من أهم ركائز الأكاديمية التي تم إطلاقها العام الماضي، وموضحا أن فكرة الأكاديمية تقوم على ثلاثة محاور استراتيجية هي: التنفيذ، والمهارة، والقيم، مؤكدا أن الحلم هو تخريج قيادات حقيقية تنهض بالمجتمع.
وأضاف أن مركز شباب برزان يسعى من خلال أنشطته إلى بناء مجتمع ثقافي متكامل، يتضمن "رؤية وقيما وأهدافا"، حيث تعد الرؤية إنجازا قيميا ثقافيا بريادة الإبداع وروح الفريق الواحد والتحدي والاحترافية، وبأهداف تعمل على بناء مجتمع بروح قيمية وهوية قطرية بمنظور أخلاقي متكامل.
إبراهيم البوعينين: أكثر من 1000 من البنين والبنات شاركونا نجاح الأكاديمية هذا العام
من جهته، قال إبراهيم يوسف البوعينين مشرف الأنشطة والفعاليات بمركز شباب برزان إن أكثر من 1000 من البنين والبنات شاركونا نجاح الأكاديمية هذا العام، مؤكدا أن المركز هذا العام أقام عددا من الأنشطة والفعاليات التي اشتملت على البرامج القيادية بشكل يعكس توجه المركز في تخريج جيل شبابي واعد تحت شعار إبداع وإمتاع.
وأشار إلى أن مركز شباب برزان قدم خلال إجازة الصيف عددا من البرامج والأنشطة التي طرح بعضها بشكل استثنائي، مثل أكاديمية برزان للقيادات الشبابية، والتي تقام للعام الثاني على التوالي، وقدمت نموذجا فريدا من نوعه في العمل الشبابي، يتضمن أنشطة وبرامج بكافة أنواعها لتساهم في النهضة الشبابية والفكرية والثقافية، منوها بأنه تم تنظيم فعاليات توعوية للشباب، منها ورش عمل ومحاضرات لطرح الظواهر السلبية التي يجب الابتعاد عنها، بالإضافة إلى فعالية "قصة وعبرة"، لعرض قصص ذات معان تربوية وقيمية، بالإضافة إلى محاضرات دينية.
وأضاف مشرف الأنشطة والفعاليات بمركز شباب برزان أن المركز لم يتغافل عن توفير المعلومات الدقيقة والشاملة حول المخاطر الصحية والاجتماعية المرتبطة بتعاطي المخدرات والتدخين بطرق تتناسب مع الفئة العمرية للمراهقين لتحقيق أقصى استفادة وتأثير إيجابي.
ولفت إلى أن الأنشطة تتضمن سنويا المدارس المختلفة مثل مدارس السباحة والرياضات المختلفة انطلاقا من أن الرياضة تعتبر أهم ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، وإيمانا منها بإنشاء جيل رياضي قوي ومجتمع صحي سليم.