تراجع العجز التجاري بالولايات المتحدة بشدة في يونيو، مع تقليص الشركات مشترياتها من السلع الأجنبية، مما أدى إلى انخفاض الواردات إلى أدنى مستوى لها فيما يزيد على عام ونصف العام.
وذكرت وزارة التجارة الأمريكية أن العجز التجاري انخفض خلال يونيو الماضي بنسبة 4.1% إلى 65.5 مليار دولار، مقابل عجز بنحو 68.3 مليار دولار خلال مايو الماضي.
وانخفضت واردات السلع والخدمات 1% إلى 313 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2021، كما انخفضت الصادرات 0.1% على أساس شهري إلى 247.5 مليار دولار في يونيو.
وسجل الميزان التجاري الأمريكي عجزا سلعيا بـ88.18 مليار دولار في يونيو، في حين سجل الميزان الخدمي فائضا بـ 22.68 مليار دولار.
ورغم أن الاقتصاد الأمريكي ما زال بعيدا عن الانكماش، تتصاعد المخاوف العالمية من تحول تباطؤ النمو في أكبر اقتصاد عالمي إلى انكماش، مما سيكون له بالغ الأثر على الاقتصاد العالمي.
وتأثر الاقتصاد العالمي بالتداعيات السلبية للحرب الروسية الأوكرانية، التي تسببت في ارتفاع مستويات التضخم العالمي وتزايد أسعار السلع والطاقة إلى مستوى قياسي.
ولجأ الفدرالي الأمريكي (البنك المركزي) والبنوك المركزية بالعالم إلى سياسات رفع الفائدة، في محاولة لكبح جماح التضخم الذي بلغ أعلى مستوى منذ عقود.