أقال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون، القائد العسكري الكبير الجنرال بارك سو-إيل، وعين بدلا منه ري يونغ-غيل.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الزعيم كيم دعا، خلال ترؤسه الاجتماع الموسع للجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم، إلى الاستعداد لحرب محتملة بطريقة "هجومية"، مؤكدا أهمية وجود "جيش قوي" في تنفيذ الاستراتيجية العسكرية للجنة المركزية للحزب.
كما دعا إلى "تأمين وسائل هجومية أكثر قوة للردع، وتكثيف العمل لنشرها في وحدات العمل العسكرية بطريقة متنقلة".
وكان كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية قد زار، في وقت سابق، مصانع أسلحة وطالب ببناء المزيد من محركات الصواريخ، والمدفعية وغير ذلك من الأسلحة، كما دعا أيضا إلى إجراء تدريبات لتحقيق الكفاءة في تشغيل أحدث الأسلحة والمعدات وبما يحافظ على وضعية الجاهزية للقتال دائما.
ونظمت كوريا الشمالية في الثامن والعشرين من يوليو الماضي عرضا عسكريا ضخما للاحتفال بالذكرى السبعين لهدنة الحرب في شبه الجزيرة الكورية، عرضت خلاله أحدث صواريخها الباليستية العابرة للقارات وطائرات بدون طيار.
