هدد قادة الانقلاب العسكري في النيجر بإعدام الرئيس المحتجز محمد بازوم، في "حالة أي تدخل عسكري خارجي"، وفق ما كشفت عنه وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس.
وذكرت وسائل الإعلام أن "المتمردين" أبلغوا وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، بنيتهم هذه في حالة أي تدخل عسكري خارجي.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتمردين أبلغوا نولاند أنهم سيقتلون الرئيس بازوم إذا قرر جيران النيجر التدخل عسكريًا لاستعادة حكم بازوم في البلاد بعد إقالته من السلطة في تمرد عسكري في، 26 يوليو.
وفي وقت سابق من اليوم، صرح الرئيس النيجيري ورئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بولا أحمد تينوبو، بأن كل الخيارات مطروحة على الطاولة فيما يتعلق بأزمة النيجر، بما في ذلك استخدام القوة كحل أخير.
وكان عسكريون في جيش النيجر أعلنوا، في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس 27 يوليو الماضي، عبر التلفزيون الرسمي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجوال؛ موضحين أنهم قرروا وضع حد للنظام الحالي، بعد تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصادية في البلاد.
وأعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" فرض عقوبات على النيجر، تشمل إغلاق المجال الجوي لدولها أمام النيجر، وتعليق التبادلات التجارية معها، على خلفية تولي عسكريين السلطة، وعزل رئيس البلاد محمد بازوم.