رجحت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، أن روسيا لم تعد تمول أنشطة مجموعة فاغنر العسكرية، مشيرة إلى أن الممول الثاني الأكثر احتمالا هو السلطات البيلاروسية.
وأشارت الوزارة في نشرتها اليومية إلى أنه بالنظر لحجم مجموعة فاغنر، فإن تأثيرها قد يكون سلبيا على موارد بيلاروسيا المتواضعة.
وقالت إن الحكومة الروسية اتخذت إجراءات ضد بعض المصالح التجارية الأخرى التي تعود لمجموعة فاغنر بعد التمرد الفاشل الذي قاده قائدها ومؤسسها يفغيني بريغوجين ضد قيادة الجيش الروسي في يونيو الماضي.
وقالت إن مجموعة فاغنر تتجه إلى إعادة تشكيل صفوفها وتقليص عدد أفرادها لتوفير نفقات الرواتب بسبب الضغوط المالية التي تواجهها.
يذكر أن مقاتلي فاغنر أدوا دورًا رئيسا في الهجوم الروسي على أوكرانيا، لا سيما على خط الجبهة في المعركة الدامية للسيطرة على باخموت (شرق أوكرانيا) التي أعلنت موسكو سيطرتها عليها في مايو الماضي.