أقدم متطرف، اليوم الجمعة، على حرق نسخة من المصحف الشريف أمام مقر السفارة الليبية بالعاصمة الدنماركية "كوبنهاغن".
وقال سالم امديقش السفير الليبي لدى الدنمارك، في تصريحات لوكالة الأنباء الليبية "وال"، إن المتطرف الذي قام بعملية حرق نسخة من المصحف الشريف سيعود غدا السبت ليقوم بإعادة جريمته، لافتا إلى أن سفيرة الدنمارك غير المقيمة في ليبيا اعتذرت عن العملية، وطلبت ترتيب لقاء بين وزير خارجية بلادها ونظيرته الليبية على هامش انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل.
وذكر السفير أن عمليات الاعتداء على المصحف الشريف، التي يقوم بها متطرفون، "تمت أمام جل السفارات الإسلامية في الدنمارك، واليوم تمت أمام السفارة الليبية، في وقت تسمح السلطات الرسمية بالقيام بهذه الأعمال الاستفزازية تحت ذريعة التعبير عن الرأي".
وكانت السلطات السويدية ونظيرتها الدنماركية قد سمحتا، خلال الأشهر الأخيرة، لمتطرفين بحرق نسخ من المصحف الشريف أمام بعثات دبلوماسية لدول عربية وإسلامية بذريعة حرية التعبير، غير أن هذه الأعمال وجدت إدانة كبيرة من العالمين العربي والإسلامي، وهددت بعض العواصم العربية بقطع علاقاتها مع ستوكهولم وكوبنهاغن في حال تكررت هذه الممارسات المعادية للإسلام والمسلمين.