دولار أمريكي 3.64ريال
جنيه إسترليني 4.58ريال
يورو 3.8ريال

مركز الدوحة لحوار الأديان يشارك في منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين

14/09/2021 الساعة 20:28 (بتوقيت الدوحة)
جانب من مشاركة د.النعيمي في المنتدى
جانب من مشاركة د.النعيمي في المنتدى
ع
ع
وضع القراءة

شارك مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين، التابع لمؤتمر مجموعة العشرين(G20)، الذي استضافته مدينة بولونيا الإيطالية على مدى ثلاثة أيام، واختتمت أعماله اليوم.

ومثل المركز في المنتدى، الذي أقيم تحت عنوان: "ثقافة السلام والتفاهم بين الأديان والحضارات"، سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة المركز، إلى جانب ممثلين رفيعي المستوى للدول ومنظمات المجتمع المدني والقادة الدينيين من مختلف دول العالم.

وناقش المنتدى عددا من المحاور المتصلة بالقضايا الأكثر إلحاحاً في العالم، منها "دور الدين في التغلب على آثار جائحة كورونا"، و"الإغاثة العاجلة للمتضررين من هذا الوباء خاصة في الدول الفقيرة"، و"قضايا الفقر وعدم المساواة"، و"سبل بناء السلام ومناهضة العنصرية، ومكافحة الفساد"، إلى جانب قضايا التعليم، والحرية الدينية، والهجرة واللجوء، وحقوق المرأة، وقضية الاتجار بالبشر.

وفي ورقة العمل التي قدمها بعنوان "الحوار من منظور الأديان"، أكد سعادة الدكتور إبراهيم النعيمي الدور المؤثر للدين في مواجهة الأزمات التي يمر بها العالم، والتي كان من أبرزها أزمة تفشي فيروس كورونا، التي أدت إلى إحداث تحول مفاجئ في أولويات العالم.

كما أشار إلى الانتشار المتزايد عالميًّا لخطاب الكراهية والتعصب والعنصرية والقومية والتطرف الديني.. وقال "إن هذه التحديات أدت مجتمعةً إلى إعاقة التقدم نحو التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".

وتطرق سعادته إلى دور القادة الدينيين والعلماء والدعاة في إعادة إحياء التعاليم والقيم الدينية، ليس فقط من خلال العبادات والمعتقدات، ولكن أيضًا من خلال الممارسات والمعاملات مع الآخر والاحترام المتبادل.

وأكد على ضرورة مشاركة الشباب في تفعيل الحوار، وإشراكهم وتوجيههم ودعمهم للوصول إلى المنصات والمؤسسات التي يمكنها إحداث تغيير إيجابي في العلاقات بين أتباع الأديان المختلفة وذلك نظرا لما يتمتع به الشباب اليوم من إمكانيات هائلة تختلف عن الأجيال التي سبقتهم.

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo