قال التلفزيون الرسمي في النيجر، أن نيامي "بدأت في اتخاذ إجراءات استثنائية، تحسباً لأي عدوان وشيك"،
وعقد وزير الصحة في النيجر العقيد غاربا حكيمي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا طارئا مع مديري المستشفيات، لبحث تفعيل خطة استعجالية بديلة في أسرع وقت لمواجهة عدوان وشيك محتمل تهدد به منظمة "إيكواس".
وكانت مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية "إيكواس"، أكدت أن الخيار العسكري للتعامل مع أزمة النيجر ما زال على الطاولة، مشددة على أن المجموعة "ستستخدم كل الخيارات المتاحة إذا أدركت أن قادة الانقلاب في النيجر يتلاعبون بها"، على حد قولها.
وأعلن وزير دفاع بوركينا فاسو، كاسوم كوليبالي، في الآونة الأخيرة، خلال تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن بلاده تستعد لدعم النيجر في مواجهة التدخل العسكري المحتمل للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
وكان عسكريون في جيش النيجر قد أعلنوا في ساعة مبكرة من صباح 27 يوليو الماضي، عزل رئيس البلاد، محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول.
والنيجر هي مستعمرة فرنسية سابقة، ظلت واحدة من آخر حلفاء الدول الغربية في منطقة الساحل. كما تمتلك البلاد احتياطيات غنية من اليورانيوم التي تعتمد عليها فرنسا.