دولار أمريكي 3.64ريال
جنيه إسترليني 4.58ريال
يورو 3.8ريال

4 مزايا حُرمت منها فرنسا برفض عبور مقاتلاتها من أجواء الجزائر

23/08/2023 الساعة 23:39 (بتوقيت الدوحة)
طيار فرنسي إلى جوار مقاتلة من طراز رافال
طيار فرنسي إلى جوار مقاتلة من طراز رافال
ع
ع
وضع القراءة

جاء رفض الجزائر استخدام أجوائها الجوية لأي هجوم فرنسي محتمل على النيجر، ليقطع الطريق على باريس في تنفيذ عملية عسكرية "سهلة" على البلد الإفريقي.

وتسببت أزمة النيجر في مواجهة جديدة بين الجزائر وفرنسا، فبينما ترفض الأولى أي تدخل عسكري ضد نيامي، فإن باريس تدعم الحل العسكري، الذي تلوح به "إيكواس".

وبينما ترى الجزائر أن الحلول العسكرية ستؤدي إلى تعقيد الأوضاع في المنطقة برمتها، تقول "إيكواس"، إنها ستتدخل عسكريا لاستعادة النظام الدستوري، عقب انقلاب النيجر في 27 من يوليو الماضي، وتؤيد فرنسا ذلك.

أقصر مسار للمقاتلات الفرنسية

وتثار الكثير من التساؤلات حول المسار الذي ستتخذه الطائرات الحربية الفرنسية إذا قررت مهاجمة النيجر، خاصة أن أقرب مسار للوصول إلى نيامي سيكون عبر الأجواء الجزائرية.

وأوضح موقع "ديستانس وورلد"، المسافة بين باريس ونيامي، حيث ذكر أن عبور الأجواء الجزائرية من فرنسا إلى النيجر، هو أقصر مسار يمكن أن يقطعه الطيران الفرنسي للوصول إلى النيجر، مقارنة بأي مسار آخر سواء شرقي الجزائر عبر الأجواء التونسية والليبية، أو من ناحية الغرب عبر أجواء المغرب وموريتانيا ومالي وبوركينا فاسو، أو حتى بالالتفاف حول القارة في الأجواء الدولية بالمحيط الأطلنطي، في مسار طويل جدا لن يكون له جدوى من الناحية العسكرية خاصة إذا كان الأمر يتعلق باستخدام مقاتلات لا يتجاوز مداها 3 آلاف و700 كيلومترا مثل "الرافال"، حسبما ذكر موقع "أفياتيا".

مزايا تتطلع لها فرنسا

عند مقارنة المسافة بين فرنسا والنيجر عبر أجواء الجزائر (نحو 4 آلاف كلم) بسرعة مقاتلات "رافال" الفرنسية، التي تصل لـ 1912 كيلومترا في الساعة، فإن ذلك يعني أنها تستطيع تنفيذ مهام القصف في النيجر والعودة إلى فرنسا خلال 4 ساعات تقريبا.

في المقابل، فإن هذه المدة الزمنية يمكن أن تتضاعف إذا تم منعها من عبور الأجواء الجزائرية واضطرت لاستخدام مسارات أخرى أطول، ويمكن أن يؤثر ذلك سلبا نتائج أي عملية عسكرية.

ومن الناحية العسكرية، فإن عبور الطيران الفرنسي للأجواء الجزائرية لها عدة مميزات:

  1. أقصر مسار طيران للوصول إلى الهدف.
  2. أقصر مدة زمنية لتنفيذ قصف جوي في النيجر والعودة إلى باريس.
  3. عدم حاجة المقاتلات للهبوط في قواعد أرضية إذا تم تزويدها بالوقود في جنوب الجزائر قبل دخولها أجواء النيجر.
  4. مسار الطيران الفرنسي عبر الأجواء الجزائرية يوفر عليها الحاجة للتنسيق مع أكثر من دولة لتنفيذ عملياتها العسكرية.

المصادر

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo