بدأت اليابان اليوم تصريف المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية المحطمة إلى البحر، وسط قلق مستمر بين الصيادين المحليين وبعض الدول المجاورة بشأن التأثير البيئي.
وأعلنت الحكومة اليابانية في وقت سابق من الأسبوع، أنها ستبدأ في إطلاق المياه المستخدمة لتبريد الوقود النووي المنصهر في المحطة، والتي تمت معالجتها من خلال نظام معالجة سائل متقدم قادر على إزالة معظم النويدات المشعة، باستثناء التريتيوم.
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو"، أن بدء تصريف المياه حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر، وجاء هذا القرار في الوقت الذي تقترب فيه الخزانات المثبتة في مجمع فوكوشيما، والتي تحتوي الآن على حوالي 1.34 مليون طن من المياه المعالجة، من طاقتها القصوى ومن المتوقع أن تصل إلى الحد الأقصى في وقت مبكر من عام 2024 ما لم يبدأ مشغل المحطة، شركة طوكيو للطاقة الكهربائية القابضة، في ذلك الإفراج عن الماء.
وسيتم تخفيف المياه بمياه البحر إلى واحد على 40 من التركيز المسموح به بموجب معايير السلامة اليابانية قبل تصريفها عبر نفق تحت الماء على بعد كيلومتر واحد من المحطة، التي أصيبت بالشلل بسبب زلزال وتسونامي هائلين عام 2011.