أعلن المتحف البريطاني اليوم السبت، عن أن نحو ألفي قطعة أثرية من بينها مجوهرات ذهبية وأحجار كريمة، سُرقت من المتحف على مدى فترة طويلة من الزمن، لكن الجهود جارية بالفعل لاستردادها.
وقال جورج أوزبورن رئيس المتحف، في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية، :" أن مقتنيات المتحف ليست مدرجة بالكامل في قوائم أو مسجلة بالشكل المناسب، وهو وضع ليس غريبا على المؤسسات الكبيرة التي جمعت مقتنياتها على مدى مئات السنين".
وأضاف أن العناصر المعنية تعود إلى الفترة من القرن الخامس عشر قبل الميلاد إلى القرن التاسع عشر الميلادي، وتم الاحتفاظ بها في المقام الأول للأغراض الأكاديمية والبحثية، وأن هناك تحقيقا جنائيا جاريا لمعرفة ما سُرق، ونعتقد أن الأمر يتعلق بنحو ألفي قطعة..لكن يجب أن أقول إن هذا رقم مبدئي للغاية وما زلنا نبحث بنشاط".
وتابع أوزبورن "بدأنا بالفعل في استعادة بعض المسروقات، دون ذكر أي تفاصيل حول ما تم استرداده أو كيفية الاسترداد".
كان المتحف البريطاني أعلن الأسبوع الماضي، عن أن أحد الموظفين تم فصله بعد اكتشاف سرقة قطع من المخزن تعود إلى فترة تمتد من القرن الـ 15 قبل الميلاد إلى القرن الـ 19 الميلادي.
يذكر أن المتحف البريطاني تأسس عام 1753، وقد جمع مجموعة تضم حوالي ثمانية ملايين قطعة، ولكن اعتبارًا من عام 2019، لم يكن هناك سوى حوالي 80 ألف قطعة معروضة للجمهور، مع الاحتفاظ بالباقي في المخزن.