دعا رئيس الصومال حسن شيخ محمود عناصر "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" إلى تسليم أنفسهم والاستفادة من قرارات العفو العام التي تصدرها الدولة، مشيرًا إلى أن الجيش الصومالي يلاحق فلول الحركة بعد أن تم القضاء عليها وطردها في مواقع كثيرة من البلاد.
وقال في كلمة أوردتها وكالة الأنباء الصومالية إن "عهد الميليشيات" قد ولى، وإن الجيش الوطني الصومالي "يلاحق فلول المتمردين في المناطق الريفية النائية من محافظات البلاد".
وثمن الرئيس الصومالي العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش بالتعاون مع القوات المحلية للأقاليم الإدارية، حيث "تتواصل الجهود الكثيفة للقضاء على شوكة فلول مليشيات المتشددين الذين انهزموا في قتالها أمام بسالة القوات المسلحة الوطنية"، بحسب شيخ محمود.
ودعا شيخ محمود مقاتلي الحركة "إلى الاستسلام، والاستفادة من العفو العام، وذلك قبل فوات الأوان".
وتأتي دعوة الرئيس الصومالي في الوقت الذي تتقدم فيه قوات الجيش في أكثر من ولاية، لا سيما ولاية غلمدغ، إذ استعادت القوات مدينة "عيل بور" الاستراتيجية في الولاية، والتي كانت خاضعة في السنوات الماضية لسيطرة الحركة.
وتخوض القوات الصومالية منذ أكثر من عقد معارك ضد حركة "الشباب"، التي تبنت العديد من الهجمات التي أودت بحياة المئات من المدنيين والأمنيين.