قام المهندسون والعلماء في سنغافورة بإنتاج نموذج لبطارية مصنوعة من مواد متوافقة حيويا، ولها طبقة من الجلوكوز تتفاعل مع أيونات الصوديوم والكلوريد في محلول ملحي، أما الماء الموجود في البطارية فيعمل على توليد الكهرباء، أي أن البطارية يمكن أن تستمد طاقتها من دموع الإنسان، وذلك لاحتوائها على أيونات الصوديوم والبوتاسيوم.
وفي الاختبارات المختبرية التي أجريت على العين البشرية، تمكنت البطارية من توفير شدة 45 ميكروأمبير من التيار وقوة قصوى تبلغ 201 ميكروواط، وهو ما يكفي لتشغيل عدسة لاصقة ذكية لاسلكيا لمدة 12 ساعة على الأقل. وفي شكلها الحالي، يمكن للبطارية أن تتحمل ما يصل إلى 200 دورة شحن وتفريغ، مع العلم أن بطاريات الليثيوم الأيونية المماثلة تدوم عادة ما بين 300 و500 دورة. كما يمكن شحن البطارية بالطريقة التقليدية من مصدر طاقة خارجي.