أعلن العسكريون الذين قاموا بانقلاب في الغابون اليوم، وضع الرئيس المنتخب علي بونغو أونديمبا "قيد الإقامة الجبرية محاطا بعائلته وأطبائه".
وذكر عسكريون من "لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات" في بيان عبر التلفزيون الرسمي، أنه تم توقيف أحد أبناء بونغو بتهمة "الخيانة العظمى".
وكان ضباط كبار بالجيش الغابوني أعلنوا اليوم بعد ساعات من إعلان الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات في الغابون إعادة انتخاب علي بونغو رئيسا للبلاد، استيلاءهم على السلطة وإنهاء النظام القائم، وإلغاء نتائج الانتخابات وحل المؤسسات الحكومية، في وقت سمع فيه إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية في ليبرفيل عاصمة الغابون.
وفاز بونغو، الذي يحكم الغابون منذ 14 عاما، في الانتخابات بحصوله على نسبة 64,27 بالمائة من الأصوات، فيما حصل منافسه الرئيسي البير أوندو أوسا، على 30,77 بالمائة، وحصل 12 مرشحا آخر على ما تبقى من أصوات".