ألغى المجلس العسكري في النيجر تأشيرة السفير الفرنسي، سيلفان إيتي، وأمر الشرطة بطرده، بعد أن أمر الأسبوع الماضي الدبلوماسي بمغادرة البلاد.
وفي الرسالة التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية، الخميس، والمنسوبة إلى وزارة الخارجية النيجرية، قال المجلس العسكري: "ألغيت البطاقات الدبلوماسية وتأشيرات الشخص المعني وأفراد أسرته.. ولذلك، فقد صدرت تعليمات لأجهزة الشرطة بالمضي قدماً في طرده".
وأضاف المجلس العسكري في الرسالة أن القرار الذي اتخذ في 25 أغسطس بشأن مسألة اعتماد السفير "لا رجعة فيه".
وقالت وزارة الخارجية النيجرية الأسبوع الماضي إن المجلس العسكري طلب من المبعوث الفرنسي المغادرة لرفضه حضور اجتماع كان مقررا مع وزير خارجية النيجر، بما في ذلك "إجراءات أخرى اتخذتها الحكومة الفرنسية ضد مصلحة النيجر".
وحذّر المجلس العسكري، الخميس، من أن السفير “لم يعد يتمتع بالامتيازات والحصانات المرتبطة بوضعه كعضو في الطاقم الدبلوماسي بالسفارة”.
وقال متحدث باسم الرئاسة الفرنسية للصحفيين، الخميس، إن السفير “لا يزال في مكانه” رغم مطالب المجلس العسكري.
وعلقت وزارة الخارجية الفرنسية ، التي كررت بيانها الصادر في 25 أغسطس، مشددة على أن "الانقلابيين ليس لديهم السلطة لتقديم هذا الطلب".