أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا "إيكاس" أنها ستعقد اجتماعا استثنائيا ثانيا يوم الاثنين المقبل للتركيز على الانقلاب في الغابون، والذي أطاح بالرئيس علي بونغو.
وكانت "إيكاس" ومقرها عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى، بانغي، قالت في بيان يوم أمس، أي بعد يوم من الانقلاب، إنها دعت الشركاء بقيادة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى العمل معا لدعم عودة النظام الدستوري سريعا للبلاد.
وتضم المجموعة دول وسط إفريقيا، وهي: أنغولا، بوروندي، الكاميرون، جمهورية إفريقيا الوسطى، جمهورية الكونغو (برازافيل)، جمهورية الكونغو الديمقراطية، غينيا الاستوائية، تشاد، ساو تومي وبرينسيب، والغابون.
وكان ضباط كبار بالجيش الغابوني أعلنوا في 30 من أغسطس الماضي، وبعد ساعات من إعلان الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات في الغابون إعادة انتخاب علي بونغو رئيسا للبلاد، استيلاءهم على السلطة وإنهاء النظام القائم، وإلغاء نتائج الانتخابات وحل المؤسسات الحكومية، ووضع بونغو قيد الإقامة الجبرية.
وفي اليوم ذاته، أعلن العسكريون اللذين نفذوا الانقلاب، تعيين الجنرال بريس أوليغي نغيما قائد الحرس الجمهوري في الجيش "رئيسا للمرحلة الانتقالية".
وفاز بونغو، الذي يحكم الغابون منذ 14 عاما، في الانتخابات بحصوله على نسبة 64,27 بالمائة من الأصوات، فيما حصل منافسه الرئيسي البير أوندو أوسا، على 30,77 بالمائة، وحصل 12 مرشحا آخر على ما تبقى من أصوات".