احتفلت جامعة "نورثويسترن قطر"، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، باستقبال الدفعة السادسة عشرة من طلابها "دفعة 2027"، التي تضم زهاء 116 طالبا ناشطا، تم اختيارهم من بين 1300 متقدم من 25 دولة.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور مروان الكريدي عميد الجامعة ومديرها التنفيذي، في بيان، أن الطلبة الجدد يمتلكون الشغف والفضول والدافع الذي سيترك بصمة في مجالي الإعلام والاتصالات، معربا عن ثقته في أن "هؤلاء الطلبة سيساهمون بشكل إيجابي في مجتمعنا وسيحدثون تأثيرا على العالم من حولهم".
وفي سياق ذي صلة، يشكل الطلبة القطريون الجدد حوالي 60 بالمئة من هذه الدفعة، ومنهم الطالبة دانة زياني، التي قررت مواصلة رحلتها الأكاديمية في جامعة "نورثويسترن قطر" لتحقيق شغفها وإطلاق العنان لإمكاناتها الكاملة كمختصة اتصالات في المجال الصحي، إلى جانب رغبتها في الاستفادة من معرفتها العلمية وشغفها بوسائل الإعلام لإحداث تأثير إيجابي على المجتمع.
وقالت زياني: "إن جامعة "نورثويسترن قطر" بدت المكان المناسب لي لاكتساب المهارات والإرشاد اللازم للتميز في مسيرتي المهنية كمحاورة في المجال الصحي للمساهمة في رفاهية الأفراد والمجتمعات في قطر وحول العالم"، لافتة إلى أنها قبل أن تبدأ مسيرتها الجامعية، كانت جزءا من ممثلي الشباب القطري لدى الأمم المتحدة، فيما تخطط الآن للعمل في حملات التوعية الصحية.
من جهته، أوضح الطالب دوجيو لي، وهو روائي وموسيقي من كوريا الجنوبية، أنه إدراكا منه للإمكانات الهائلة لتطوير وسائل الإعلام في الشرق الأوسط والجنوب العالمي، قرر الانضمام إلى جامعة "نورثويسترن قطر" لاكتساب الفرصة لتنمية اختصاصه، والمساهمة في مجال الفنون والإعلام على نطاق عالمي، مبينا أنه يأمل في استخدام مهاراته الفنية لمعالجة القضايا الاجتماعية والثقافية الملحة، وتقوية أصوات الجنوب العالمي.
أما لوكا غروندسكيت، الطالبة الدولية القادمة من ليتوانيا، فهي باحثة طموحة اختارت الدراسة في جامعة "نورثويسترن قطر" لصقل مهاراتها البحثية والنمو كباحثة متكاملة، مؤكدة أنها ستركز على دراسة القومية والهويات الثقافية في حقبة ما بعد الاتحاد السوفيتي خلال مسيرتها الجامعية.
ونوهت إلى أن الدراسة في الجامعة ستوفر لي فرصا بحثية وزمالات تساعدها على النمو كباحثة، بهدف تقديم منظور عالمي فريد في الموضوعات البحثية المختلفة التي ترغب في استكشافها.
