انضمت جامعة قطر إلى شبكة الجامعات ذات الأثر الإيجابي على الطبيعة، وذلك في خطوة تعزز جهودها ودورها في دعم الخطط الوطنية على الصعيد البيئي.
وتعد الشبكة التي أطلقها برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) وجامعة أكسفورد، بالشراكة مع عقد الأمم المتحدة لإصلاح النظام البيئي، في ديسمبر من العام 2022، تجمعا لعدد من الجامعات التي تعمل معا لتعزيز الطبيعة على مستوى الحرم الجامعي، وسلاسل التوريد وكذلك على مستوى مجتمعاتها المحلية.
وتسعى الشبكة إلى دفع قطاع التعليم العالي في العالم نحو مستقبل أكثر اخضرارا، من خلال عكس اتجاه تدهور التنوع الحيوي وصيانة النظم البيئية ذات الصلة بأنشطة هذا القطاع.
وأوضحت جامعة قطر في بيان لها بهذا الخصوص، أن انضمامها إلى الشبكة يؤكد التزامها بالاهتمام بالنظم البيئية ذات الصلة بأنشطتها وتعزيز التأثيرات الإيجابية للجامعة على الطبيعة، لافتة إلى أن ذلك ينطبق على جميع أنشطة الجامعة، بدءا من التدريس والبحث العلمي وحتى العمليات التشغيلية للجامعة وسلاسل التوريد.
وأفادت بأنها بهذا الانضمام، أصبحت واحدة من 135 جامعة في 50 دولة قدمت تعهدات للبدء في الإجراءات التي تجعل منها أكثر إيجابية نحو الطبيعة.
وتشمل تلك التعهدات، وفقا للبيان، تقييم الواقع الحالي للتنوع البيولوجي داخل الحرم الجامعي، ووضع أهداف محددة ومحدودة زمنيا وقابلة للقياس بالنسبة للطبيعة، واتخاذ إجراءات جريئة للحد من التأثيرات السلبية على التنوع البيولوجي، وحماية واستعادة الأنواع والنظم البيئية، وإعداد التقارير السنوية بهذا الخصوص.
وأكدت جامعة قطر أنها كانت سباقة في خططها وأهدافها التي تعزز الأثر الإيجابي على الطبيعة، وأن من شأن الانضمام للشبكة، أن يعزز تلك الجهود ويدعم خطة العمل الوطنية لتغير المناخ.
وأشارت في هذا السياق إلى بعض خططها وبرامجها القائمة منها: خطة "صفر نفايات" لتقليل النفايات في الحرم الجامعي من خلال تحديد ركائز الاقتصاد الدائري، وإعادة تدوير المواد الورقية البلاستيكية والمستلزمات ذات الاستخدام الواحد ونفايات الطعام.
كما أشارت إلى إجراءات وأنشطة أخرى لدعم الطبيعة في حرمها الجامعي مثل: سياسة الطاقة المتجددة والمحافظة عليها، وتحديد مناطق كموائل طبيعية داخل الحرم الجامعي، وحملة "معا من أجل مستقبل أكثر خضرة"، وكذلك "Living Lab Doha"، التي تهدف إلى التوسع الفعال لإنتاج الغذاء في الحرم الجامعي مع الاقتصاد في استخدام المياه والطاقة.