أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن السماح بالهجوم على مقدسات ملياري شخص بشكل يومي تحت ستار "حرية التعبير"، يعد أمرًا غير مقبول.
جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع رؤساء "مجموعة ميكتا" التي تضم تركيا والمكسيك وإندونيسيا وكوريا الجنوبية وأستراليا، على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة بالعاصمة الهندية نيودلهي.
وقال أردوغان إنه "ينبغي أن يسود الاحترام المتبادل وثقافة التعايش، بدلا من جرائم الكراهية والتمييز ومعاداة الإسلام والأجانب"، وأضاف: "من غير المقبول أبدا السماح بالهجوم على القيم الأكثر قدسية لملياري شخص بشكل يومي تقريبا تحت ستار حرية التعبير".
وأردف "نعتقد أن كل من يحترم الإنسانية، بغض النظر عن دينه، يجب أن يعبر عن رفضه لذلك"، وشدد أن تركيا ستواصل التعبير عن موقفها الرافض في هذه القضية.
وتكررت مؤخرًا في السويد والدنمارك حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسميا وشعبيا، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من بلد عربي.
من جهة أخرى، ذكر أردوغان أن "مجموعة ميكتا" تأسست قبل 10 سنوات بهدف المساهمة في التواصل العالمي وحل المشكلات المشتركة وتعزيز التعاون.