أعلنت الفالح التعليمية القابضة "شركة مساهمة عامة قطرية" عن توقيع كلية "اي اف جي"، شركة تابعة لها، اتفاقية شراكة مع سيمنس.
ووقع الاتفاقية الدكتورة الشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة الفالح التعليمية، والسيد هاكان أوزديمير، الرئيس التنفيذي لسيمنس قطر، وذلك بحضور مسؤولي الجهتين ورواد الأعمال.
وقالت الفالح التعليمية في بيان صدر عنها اليوم، ونشر على الموقع الإلكتروني لبورصة قطر، إن الاتفاقية تعكس التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية، وقد صممت لإنشاء بيئة تعليم حماسية للطلبة، وتعزيز قابليتهم للتوظيف، وإكسابهم خبرة أفضل عن سبل الاستدامة.
وأوضحت أنه بموجب الشراكة ستقدم الكلية درجة ماجستير مبتكرة بعلوم أنظمة وتقنية انتقال الطاقة العالمية، مدعومة بخبرة ومشاركة سيمنس، التي ستزود الطلاب بالخبرة العملية من خلال دمجهم بمشروعات واقعية، تكسبهم فهما عن حلول الطاقة ومبادرات الاستدامة.
وأشار البيان إلى أن الكلية وسيمنس ستعملان على تطوير ورش عمل قصيرة، تستجيب لأحدث اتجاهات التكنولوجيا، وستركز على تقنيات الطاقة المتجددة والممارسات المستدامة.
وأضاف أن برنامج الكلية المبتكر سيضم خبراء من سيمنس، سيشاركون معرفتهم ورؤاهم حول مشهد الطاقة العالمي، وحلول الطاقة المتجددة، والتنمية المستدامة، مما يثري التجربة الأكاديمية.
وفي سياق متصل، قالت الدكتورة الشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني: "نؤمن بأن التعليم يجب أن يمكن الطلاب من أن يصبحوا مواطنين عالميين مسؤولين، وتعاوننا مع سيمنس يتطابق مع التزامنا بالاستدامة، وسنقوم معا بتزويد الطلاب بالمعرفة اللازمة لقيادة المجال الديناميكي للطاقة المتجددة والمستدامة".
هاكان أوزدمير: هذا التحالف يعزز تنمية المهارات الرقمية
من جهته، قال السيد هاكان أوزدمير، الرئيس التنفيذي لسيمنس في قطر: "من خلال شراكتنا مع كلية اي اف جي بالتعاون مع جامعة ابردين، تؤكد سيمنس تعهدها بضمان أن القوى العاملة في أتم استعدادها للتفوق بمجال الاقتصاد الرقمي" .. مبينا أن "هذا التحالف يعزز تنمية المهارات الرقمية، ويعكس الالتزام بتزويد مؤسسات التعليم العالي القطرية بأدوات لا غنى عنها. وانطلاقا من ذلك، نتصور مستقبلا تقف فيه دولة قطر كمنارة للاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار" .
يشار إلى أن سيمنس، شركة تكنولوجيا عالمية، تركز على الصناعة، والبنية التحتية، والنقل.
وتمثل الاتفاقية التي أبرمت بالتعاون مع جامعة ابردين، بين الجهتين، تحالفا قويا، من خلال طرح ماجستير العلوم في أنظمة وتقنية انتقال الطاقة العالمية، والذي يمثل التزاما بتعزيز حلول الطاقة الخضراء، ومعالجة تغير المناخ، وصياغة مستقبل مستدام.