أكد سعادة الدكتور أحمد بن ناصر الفضالة رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، الأمين العام لمجلس الشورى، على الأهمية الكبيرة للمؤتمر العاشر للجمعية الذي انطلقت أعماله بالدوحة اليوم، من حيث مناقشة سبل وأوجه تطوير عمل الجمعية، وبخاصة فيما يعنى بمواكبة الطفرة الرقمية التي يشهدها العالم.
وقال سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" على هامش أعمال المؤتمر، إن استضافة دولة قطر لهذا الحدث البرلماني المهم تؤكد حرصها على تعزيز العمل البرلماني المشترك، وتحقيق التقارب بين الأشقاء، وتبادل الآراء والأفكار فيما يتعلق بالأمور البرلمانية والتشريعية والتعرف عليها، وهو ما يصب في صميم عمل ومهام البرلمانات، منوها إلى أن الجمعية ستتفاعل أكثر خلال المرحلة القادمة من عملها مع الأحداث والقضايا العربية المختلفة، لا سيما بعد إقرار النظام الداخلي الأساسي وتضمينه بعض البنود بهذا الخصوص.
فهمي الزعارير: المؤتمران سيناقشان العديد من القضايا البرلمانية الهامة
من ناحيته، ثمن سعادة السيد فهمي الزعارير، أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني في تصريحه لـ"قنا"، استضافة دولة قطر للمؤتمر العاشر لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، ونوه بدور مجلس الشورى في هذا السياق من حيث التحضير والإعداد الجيد للمؤتمر ليخرج بالنتائج المنتظرة منه، حيث قال إن المؤتمرين سيناقشون العديد من القضايا البرلمانية الهامة، بما في ذلك ما يتعلق بالجمعية وإدخال بعض التعديلات على عملها واختصاصاتها.
محمد أبي إسماعيل: المؤتمر سيتطرق لقضايا عديدة
من جهته، أعرب سعادة السيد محمد أبي إسماعيل رئيس ديوان المجلس الشعبي الوطني الجزائري عن سروره باستضافة دولة قطر لهذا المؤتمر، ما يؤكد دورها المميز في تعزيز العمل العربي المشترك ومنها المجال البرلماني، مشددا على أن قطر دولة معروفة بتميزها في الدفاع عن القيم والأصالة العربية والإسلامية وأن استضافتها الناجحة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 أثبتت ذلك بكل المقاييس.
وأشار إلى أن المؤتمر سيتطرق ضمن أجندة جدول أعماله لقضايا عديدة، منها ما يتصل بالأمور التنظيمية لجمعية الأمناء العامين والتقنيات الرقمية والتواصل الاجتماعي لمواكبة شتى أنواع التحولات العالمية في أنماط التفكير ووسائل تطوير وتيسير عمل البرلمانات، مؤكدا دور البرلمانات العربية في تكريس النهج الديمقراطي في البلدان العربية وفق خصائص ومميزات كل دولة، كون الديمقراطية تنبع من إرادة الشعوب وليست استنساخا لتجارب ونماذج من هنا وهناك.