متحدث "الخارجية": طائرة قطرية تقل مستشفى ميدانيا ومساعدات تصل بنغازي الليلة

ونوه الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية بمشاركة سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية في افتتاح أعمال دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، حيث ألقى سعادته بيان دولة قطر الذي أثنى خلاله على دور الوكالة المركزي في تنسيق الجهود الدولية، وتطوير معايير السلامة، ومساعدة الدول الأعضاء على تنفيذها بناء على طلبها، من خلال مختلف المجالات الاستشارية، بهدف تعزيز وظائفها التنظيمية والبنى التحتية الوطنية، وبناء الكفاءات في مجال السلامة النووية والإشعاعية والنقل والنفايات، وكذلك في مجالات الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ.

وأشار الدكتور الأنصاري، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية، إلى تناول الأمين العام لوزارة الخارجية لمشاركة دولة قطر لأول مرة في الاجتماع الاستعراضي الثامن والتاسع المشترك للأطراف المتعاقدة في اتفاقية الأمان النووي، الذي أصبحت طرفا فيه، حيث قدمت أول تقرير لها في الاجتماع تضمن نبذة عن الأنشطة النووية في دولة قطر وتطبيقاتها السلمية، وتاريخ علاقة دولة قطر مع الوكالة ومساهمتها في تحسين البنية التحتية للأمان الإشعاعي والنووي، وملخصا حول تحديث البنية التحتية للأمان الإشعاعي والنووي في دولة قطر بالتعاون مع الوكالة، من خلال خدمات المراجعة التنظيمية المتكاملة "IRRS" بما في ذلك السياسة الإستراتيجية الوطنية للسلامة والمسؤوليات الحكومية عن الأمان والبنية التحتية التنظيمية والتأهب لحالات الطوارئ والاستجابة لها.

كما حث سعادته جميع الدول التي لديها منشآت نووية وخاصة في منطقة الشرق الأوسط على الإسراع بالانضمام إلى الاتفاقيات الدولية في مجال الأمان النووي، من أجل زيادة الاطمئنان برصانة نظم التشغيل في المفاعلات التي تملكها الدول، وانطباق الإجراءات الدولية في مجال الأمان النووي.

مشاركة سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر في حدث جانبي بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي الرابع لحماية التعليم من الهجمات

ولفت المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية إلى مشاركة سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، في حدث جانبي في جنيف بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي الرابع لحماية التعليم من الهجمات، حيث أعربت سعادتها عن تقدير دولة قطر لجميع الذين عملوا بشجاعة ودون كلل لضمان فرص التعليم لجميع الأطفال، وخاصة الذين يعيشون في حالات طوارئ بسبب الصراعات أو الأزمات.

وأكد أن سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، شددت على أن الصراع لا يمكن أن يكون ذريعة لحرمان أي شخص من حقه في التعليم، وقالت: إن تعطيل التعليم لن يقود الأطفال للمخاطرة بحياتهم الحالية فحسب، بل سيؤثر أيضا على مستقبلهم بالكامل ومستقبل مجتمعاتهم، موضحة أن التزام دولة قطر بدعم التعليم ظل ثابتا لا يتزعزع على الدوام، حيث إن توفير التعليم الجيد على المستويين الوطني والدولي يمثل أولوية قصوى في رؤيتها الاستراتيجية.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر أشارت إلى أن مؤسسة التعليم فوق الجميع نجحت الشهر الماضي في استكمال برنامجها "التعليم في حالات الطوارئ في أوكرانيا"، وهو مشروع مصمم لدمج أكثر من 6000 طفل أوكراني لاجئ، في الأنظمة التعليمية والاجتماعية البولندية، مبينة أن دولة قطر ستستضيف بالشراكة مع إندونيسيا "المؤتمر الدولي الثاني لتعليم المرأة الأفغانية" في 28 و29 نوفمبر القادم، بغرض حشد الدعم الدولي للتعليم في أفغانستان.

وأشار إلى اجتماع سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر مع سعادة السيد ألبينو أكول أتاك وزير الشؤون الإنسانية ودرء الكوارث في جمهورية جنوب السودان، حيث تسلمت سعادتها رسالة خطية من فخامة الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان، إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها.

لقاء سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية  مع وكيل الوزارة للمفاوضات الاقتصادية متعددة الأطراف والثنائية بجمهورية الأرجنتين

ونوه المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، إلى لقاء سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، مع سعادة السيد راميرو أوردوكي وكيل الوزارة للمفاوضات الاقتصادية متعددة الأطراف والثنائية بجمهورية الأرجنتين، حيث جرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، لا سيما في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتكنولوجيا والثقافة.

وأكد الدكتور الأنصاري إدانة دولة قطر واستنكارها الشديدين للهجومين اللذين استهدفا قاربا نهريا وموقعا للجيش في جمهورية مالي، وأديا إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين والعسكريين، حيث جددت وزارة الخارجية، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، مهما كانت الدوافع والأسباب، معربا عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا، ولحكومة وشعب جمهورية مالي، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.