أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، أن "سلطات الدولة لن تدخر جهدا في تقديم كل ما تستطيع من أجل التخفيف عن المنكوبين في مدينة درنة".
وقال المنفي، في كلمة متلفزة، إن "الكارثة مهولة وأكبر من قدرات ليبيا"، مشيرا أنه "لذلك يتحتم علينا أن نطلب المساعدة من كل الدول والمنظمات الدولية".
وأضاف أنه "تم التواصل مع كل الفاعلين والقيادات في شرق ليبيا لتنسيق الجهود على الأرض"، داعيا القيادات السياسية إلى الاستمرار في تجنب التوظيف السياسي للكارثة.
وشدد رئيس المجلس الرئاسي الليبي على أن "الكارثة أظهرت أهمية التكاتف بين الليبيين ونبذ الخلافات"، مشيرا إلى أن "جميع الليبيين أظهروا معاني التكافل والتراحم بين أخوة الوطن الواحد".
وأفادت وكالة الأنباء الليبية "وال"، نقلا عن وزارة الداخلية في الحكومة المكلفة من مجلس النواب، قولها إن حصيلة ضحايا السيول والفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة ارتفع إلى 5300 قتيل.