أكدت دولة قطر أن مجلس حقوق الإنسان يعبر عن آلام الشعوب وآمالهم وأصواتهم وتطلعاتهم، لا سيما في هذه الأوقات العصيبة التي تتطلب تضامن وتآزر الجميع.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الرابعة والخمسين.
وقالت سعادتها، إنه بعد مضي أقل من أسبوع على كارثة الزلزال المؤسفة التي ضربت أجزاء من المغرب الشقيق والتي أسفرت عن فقدان العديد من الأرواح العزيزة، تواجه ليبيا الشقيقة هي الأخرى كارثة إنسانية متمثلة في الفيضانات والسيول التي اجتاحت عدة مناطق من البلاد مما تسبب في مقتل وفقدان الآلاف من الأرواح ودمار العديد من الممتلكات.
وأضافت سعادتها: "مرة أخرى نستدعي في هذا المجلس انتباه الضمير الإنساني المشترك للوقوف إلى جانب الشعوب التي تتعرض إلى محن وأزمات إنسانية".
وطلبت المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، من جميع المتواجدين داخل قاعة مجلس حقوق الإنسان الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح الذي فقدوا جراء الفيضانات والسيول في ليبيا، تعبيرا عن الوقوف إلى جانب الشعب الليبي الشقيق في هذا الظرف الإنساني الحرج.