تنطلق غدا /الإثنين/ منافسات النسخة الثانية من بطولة نجوم العالم المحترفين لكرة الطاولة /WTT Star Contender/، التي ينظمها الاتحاد القطري للعبة بالتعاون مع مؤسسة كرة الطاولة العالمية (WTT) على صالة لوسيل الرياضية متعددة الاختصاصات وتستمر إلى غاية 25 من الشهر الجاري بمشاركة نخبة من أبطال العالم والمصنفين الأوائل.
وتعود مؤسسة كرة الطاولة العالمية إلى الدوحة بإقامة النسخة الثانية للبطولة، بعد النجاح الباهر للنسخة الأولى التي استضافتها الدوحة خلال شهر مارس الماضي.
ويشارك في النسخة الثانية من البطولة العالمية 160 لاعبا ولاعبة، من بينهم نخبة من أبرز أبطال العالم والمصنفين الأوائل على المستوى الدولي.
وتحظى هذه البطولة بأهمية بالغة لدى نجوم اللعبة باعتبار قيمتها الفنية علاوة على أنها من فئة 600 نقطة على مستوى التصنيف العام للاتحاد الدولي للعبة.
ويشهد اليوم الافتتاحي للبطولة غدا إقامة 23 مباراة ضمن منافسات فردي وزوجي الرجال وفردي السيدات، على أن تفتتح بلقاء قوي يجمع الثنائي الألماني مينغ فانبو ووالتر ريكاردو مع الثنائي الكوري جانغ ووجين وجانغ سون جيل ضمن مواجهات زوجي الرجال.
كما ستكون سيدات كرة الطاولة القطرية على موعد مع منافسات قوية في فئة الفردي حيث تواجه آية محمد نظيرتها الفرنسية بريتيكا بافادي، وتلاقي مريم علي منافستها كاترينا سترازار من سلوفينيا، وتتبارى مها فلامرزي مع الإيرانية مهاشيد اشتاري، وتلعب شوق عبدالله أمام الهندية ريث تنيسون، وتواجه مها علي نظيرتها الإيرانية ماليكا كرمي.
وكانت اللجنة المنظمة للبطولة بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة فرضت المشاركة الحصرية للاعبين الذين استوفوا اللقاح ضد كورونا، بالإضافة إلى إخضاعهم بصفة دوروية لاختبارات (PCR) وذلك بصفة روتينية والحفاظ على التباعد الاجتماعي مع ارتداء الكمامات في جميع الأوقات.
وأكد خليل المهندي رئيس الاتحادين القطري والعربي والنائب الأول لرئيسي الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة الطاولة، أن نجاح استضافة النسخة الأولى من بطولة نجوم العالم في الدوحة خلال شهر مارس الماضي لعب دورا بارزا في صنع تاريخ كرة الطاولة العالمي.
وقال المهندي في تصريح صحفي: "نحن متحمسون للترحيب بعودة الحدث بمشاركة نخبة من أفضل اللاعبين في العالم للمنافسة على أعلى مستوى مرة أخرى".
وأضاف: "إنها فرصة جيدة للدوحة لاستضافة الأحداث التي تنظمها مؤسسة كرة الطاولة العالمية مرة أخرى، نظرا لأن أفضل اللاعبين الآسيويين ملتزمون بالفعل بالسفر إلى دولة قطر بفضل نجاحها في التعامل مع الوباء".
