عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس نجيب أرماندو بوكيلي رئيس جمهورية السلفادور، جلسة مباحثات رسمية بالقصر الرئاسي اليوم.
وفي بداية الجلسة أعرب سمو الأمير المفدى عن شكره وتقديره لفخامة رئيس السلفادور على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، معربا سموه عن سعادته بهذه الزيارة، ومؤكدا حرصه على تعزيز وتنمية علاقات التعاون الثنائية القوية التي تجمع البلدين في مختلف المجالات بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
من جانبه، رحب فخامة الرئيس، بسمو الأمير المفدى كضيف مهم للسلفادور، متمنيا لعلاقات البلدين مزيدا من التطور والنماء لا سيما ما يتصل بالفرص والمشاريع المشتركة.
وجرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، خاصة ما يتعلق بمجالات الاستثمار والاقتصاد والتجارة والقانون والصحة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
حضر الجلسة سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة السيد سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.
وحضرها من جانب السلفادور سعادة السيدة اليكساندار هيل تينوكو وزيرة الشؤون الخارجية، وسعادة السيدة صوفيا فيرونيكا مدينا بيريز وزيرة الاتصالات، وسعادة السيد ميغيل كاتان وزير التجارة والاستثمار، وسعادة السيد غوستافو فيا تورو وزير العدل، وسعادة السيد أوسكار انريكا وزير الزراعة والثروة الحيوانية، وسعادة السيد فرانسيسكو الابي وزير الصحة، وعدد من كبار المسؤولين.
وكان سمو الأمير المفدى وفخامة رئيس جمهورية السلفادور قد عقدا لقاء ثنائيا قبيل المباحثات ناقشا فيه علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها.
وقد أقام فخامة رئيس جمهورية السلفادور مأدبة غداء تكريما لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى والوفد المرافق.
وكانت قد أقيمت لسمو الأمير المفدى، في وقت سابق لدى وصوله القصر الرئاسي مراسم استقبال رسمية.