أعلنت قطر للطاقة اليوم، عن تغيير اسم شركة قطرغاز لتصبح "قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال"، في انعكاس لرؤية مستقبلية جديدة في صناعة الغاز الطبيعي المسال في دولة قطر.
وقالت قطر للطاقة، إن "قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال" من خلال اسمها وعلامتها التجارية الجديدين، ستستمر بالوفاء بالتزامها بالسلامة، وحماية البيئة، والتسليم المتميز للمشاريع، والموثوقية، وكفاءة المنشآت.
وأشارت إلى أن هذا التحول يأتي كجزء من الاعتراف الدولي المتزايد بدور قطر في تلبية احتياجات العالم المتنامية من الطاقة، وخاصة الغاز الطبيعي - أنظف أنواع الوقود الأحفوري. كما أنه يعكس التزام قطر للطاقة المستمر بالغاز الطبيعي المسال كمصدر حيوي للطاقة لعقود قادمة وداعم قوي للتحول إلى طاقة منخفضة الكربون.
وأكد سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، في كلمة له بهذه المناسبة، على أهمية هذا التحول كجزء من تطور تاريخي يعيد تشكيل صناعة الطاقة في قطر، ولا سيما من خلال قطاع الغاز الطبيعي المسال.
وزير الدولة لشؤون الطاقة: لى مدار 39 عاما كانت قطرغاز "الشركة الرائدة" في صناعة الغاز الطبيعي المسال وهو ما ساعد على وضع دولة قطر بقوة على خريطة الغاز الطبيعي المسال العالمية
وأشاد سعادة الوزير الكعبي بالدور الرائد الذي لعبته قطرغاز خلال العقود الأربعة الماضية، وقال إنه على مدار 39 عاما، كانت قطرغاز "الشركة الرائدة" في صناعة الغاز الطبيعي المسال، وهو ما ساعد على وضع دولة قطر بقوة على خريطة الغاز الطبيعي المسال العالمية وتعزيز مكانتها المتميزة في مجال الغاز الطبيعي المسال كمزود آمن وموثوق يمكن الاعتماد عليه.
وأضاف "واليوم، تحمل شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال هذا الإرث إلى الأمام في القرن الحادي والعشرين، من خلال المساهمة في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، ووضع الغاز الطبيعي المسال في قلب جهود التحول الواقعي إلى طاقة منخفضة الكربون، ولعب دور حاسم في تعزيز أمن الطاقة والقضاء على فقر الطاقة أينما وجد".
نعتقد أن هذا التطور الجديد سيعزز من مكانة دولة قطر العالمية من خلال خلق رابط أقوى مع العلامة التجارية لقطر للطاقة وتحقيق الفائدة
وقال سعادته: "بينما ندرك القيمة الكبيرة التي اكتسبتها قطرغاز مع مرور الزمن، فإننا نعتقد أن هذا التطور الجديد سيعزز من مكانة دولة قطر العالمية من خلال خلق رابط أقوى مع العلامة التجارية لقطر للطاقة وتحقيق الفائدة من ذلك نحو المزيد من القيمة لقطر ولشركائها ولعملائها والنطاق الأوسع لجميع الأطراف المعنية. وفي هذا السياق، فإننا نؤكد على إيماننا بمستقبل الغاز الطبيعي المسال كمصدر رئيسي للطاقة لعقود قادمة، ونولي أهمية كبرى للمكانة المركزية التي يحتلها الغاز الطبيعي المسال في أولوياتنا الاستراتيجية وجهودنا التنموية واستثماراتنا في الطاقة".
واختتم سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي كلمته قائلا: "نحن فخورون للغاية بإرث شركة قطرغاز وبفريق عملها وإنجازاتها على مدار التسعة والثلاثين عاما الماضية، ونتطلع إلى حقبة جديدة من النجاح تحت الاسم والعلامة التجارية الجديدين، تبشر بإنجازات جديدة ومكاسب أكبر لصناعة الغاز الطبيعي المسال ولجميع الأطراف المعنية حول العالم".