احتفت مؤسسة "التعليم فوق الجميع" ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، بمرور 10 سنوات على شراكتهما معا، وذلك عبر إقامة معرض "عقد من الأحلام"، على هامش أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
وذكرت مؤسسة التعليم فوق الجميع، في بيان، أن هذه الشراكة حققت تحولا كبيرا في حياة أكثر من خمسة ملايين طفل وشاب في 17 دولة، وذلك من خلال برنامج "علم طفلا" التابع للمؤسسة، فضلا عن تحقيق تقدم عالمي نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، خصوصا الهدف الرابع الذي يتعلق بالتعليم الجيد والشامل للجميع.
عقد من الأحلام
ويعكس معرض "عقد من الأحلام" إنجازات هذه الشراكة، عبر عرض مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو لقصص وتحديات الأطفال والشباب، إلى جانب توضيح الدعم التحويلي الذي تقدمه منظمة اليونيسف ومؤسسة التعليم فوق الجميع في مساعدة هؤلاء الأطفال على تحقيق كامل إمكاناتهم والوصول إلى أحلامهم.
فهد السليطي: مؤسسة التعليم فوق الجميع ومنظمة اليونيسف عملا معا في بلدان مختلفة لتمكين الأطفال المستضعفين
وفي هذا الإطار، قال السيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع: "إن مؤسسة التعليم فوق الجميع ومنظمة اليونيسف قد عملا معا في بلدان مختلفة لتمكين الأطفال المستضعفين، سواء كانوا يعيشون في مناطق نزاعات أو يعانون من الفقر، حيث تمكن هؤلاء الأطفال من الوصول إلى فرص التعلم وبناء مستقبل أكثر إشراقا".
وأضاف أن تعليم هؤلاء الأطفال يلعب دورا كبيرا في تحسين مجتمعاتهم، حيث يسهم في زيادة الرفاهية والازدهار وتعزيز الصحة، ويمكنهم من التغلب على التحديات التي تواجههم.
تلبية احتياجات الأطفال
من جانبه، أكد السيد عمر عبدي نائب المدير التنفيذي للبرامج في منظمة اليونيسف، أن التعليم يعد مدخلا لتلبية الاحتياجات العديدة للأطفال، خاصة عندما يواجهون العديد من أشكال الحرمان، فلا يمكن للأطفال أن يتعلموا عندما يشعرون بالجوع، أو عندما يشعرون بانعدام الأمان أو مع الصدمات النفسية.
وأشار إلى أنه من خلال الجهود المشتركة، ستواصل كلا من منظمة اليونيسف ومؤسسة التعليم فوق الجميع، مواجهة التحديات التي يعيشها ملايين الأطفال، من خلال دعم التعليم الجيد، وتوفير الخدمات الضرورية لرحلة التعلم.