التقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بعدد من خريجي مؤسسة قطر المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال زيارتها إلى مدينة نيويورك.
تحدث الخريجون مع صاحبة السمو عن حياتهم العملية بعد التخرج وأهدافهم التي يتطلعون إلى تحقيقها، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهونها. كما تحدثوا عن المعارف والخبرات التي اكتسبوها خلال فترة دراستهم في المدينة التعليمية، وسبل الدعم التي تقدمها المؤسسة لخريجيها في الوقت الحاضر، إلى جانب تعرفهم على الفرص والاتجاهات المستقبلية التي ستسهم في تحقيق رؤية المؤسسة وأهدافهم الخاصة.
صاحبة السمو: لقد كان من الملهم أن أصغي إليهم وهم يتحدثون عن إنجازاتهم وأحلامهم التي تحولت إلى حقيقة من خلال التعليم والمثابرة
وبهذه المناسبة قالت صاحبة السمو: "لقد سررت اليوم بلقاء خريجي مؤسسة قطر الذين يعملون في الولايات المتحدة الأمريكية في مجالات عديدة بدءا من البحوث وصولا إلى الدبلوماسية الدولية. هؤلاء الشباب يمثلون خير سفراء للمدينة التعليمية. لقد كان من الملهم أن أصغي إليهم وهم يتحدثون عن إنجازاتهم وأحلامهم التي تحولت إلى حقيقة من خلال التعليم والمثابرة".
وأضافت سموها في حديثها إلى الخريجين:" أنا سعيدة بلقائي بكم بعد مرور عدة أعوام، إذ يشكل هذا اللقاء مصدرا مهما لنا لتعزيز رؤية المؤسسة. وأتطلع إلى عقد مزيد من هذه اللقاءات ".
نايف النابت: تغمرنا السعادة بهذه الفرصة التي أتاحت لنا مشاركة أفكارنا حول موضوعات مختلفة كخريجين مقيمين ونعمل في الولايات المتحدة الأمريكي
وتحدث السيد نايف سعيد النابت، خريج جامعة جورجتاون في قطر ويعمل حاليا في مكتب الدعم الحكومي الدولي والتنسيق من أجل التنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة، قائلا:" تغمرنا السعادة بهذه الفرصة التي أتاحت لنا مشاركة أفكارنا حول موضوعات مختلفة كخريجين مقيمين ونعمل في الولايات المتحدة الأمريكية. كذلك يشكل هذا اللقاء مصدر دعم وتأكيد على أهمية مسيرة التعليم وضرورة المثابرة والمضي قدما في تحقيق أهدافنا، لا سيما في ظل التشجيع الذي لمسناه اليوم في لقائنا هذا".
من جهته، قال د.عبد الله توم، خريج وايل كورنيل للطب – قطر، وطبيب مقيم في الطب النفسي حاليا في مستشفى نيويورك برسبيتاريان: "إنه لمن الفخر أن أكون محاطا بهؤلاء الأشخاص الذين يشكلون مصدر إلهام للجميع. لقد تناقشنا في أهمية التعاون بين مختلف الثقافات ما مهد لنا الطريق للبحث في أفضل السبل التي تمكننا من تحقيق المنفعة للمجتمع في قطر الذي قدم لنا الكثير على مر السنين".
ويؤدي خريجو جامعات المدينة التعليمية سواء من جامعة حمد بن خليفة، والجامعات الدولية السبعة الشريكة للمؤسسة دورا فاعلا في سوق العمل داخل قطر وكذلك في العديد من دول العالم بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال عملهم في مجالات متنوعة بدءا من الرعاية الصحية مرورا بعلوم الحاسوب وصولا إلى الهندسة والشؤون الدولية.
