أطلق مركز جامعة قطر للعلماء الشباب النسخة الثالثة والعشرين من برنامج "أنا باحث" المخصصة لطلبة الثانوية العامة، وذلك في حفل أقيم في رحاب الجامعة.
واستقطب المركز في هذه الدورة من البرنامج طلبة قطريين من المرحلة الثانوية من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين، ومدرسة أم حكيم الثانوية للبنات، وأكاديمية المها، ومدرسة هند بنت أبي سفيان الثانوية للبنات.
ويأتي هذا البرنامج بهدف تعزيز مهارات البحث العلمي للطلبة القطريين من المرحلة الثانوية، عن طريق إشراكهم كمساعدين لباحثين في مشروعات بحثية جديدة من مختلف المجالات العلمية في جامعة قطر.
كما يقدم هذا البرنامج فرصة للطلبة المشاركين لصقل مهاراتهم العلمية وقدراتهم في التفكير والتقصي والتوصل إلى الحقائق والنتائج العلمية المبتكرة، بالإضافة إلى تعريف الطلبة بالمجالات العلمية المختلفة بجامعة قطر وخاصة مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وقالت الشيخة الدكتورة نورة جبر آل ثاني مديرة مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، إن المركز يوجه اهتماماته نحو الشباب لتعزيز ثقافتهم في مجال البحث العلمي ليصبحوا قادة ورواد العلم في المستقبل.
د.نورة جبر آل ثاني: نعيش عصر الابتكار القائم على المعرفة وللثروة البشرية فيه مكانة مركزية باعتبارها المعنية بالتعامل مع المعلومات وتوظيفها للرقي بالمجتمع
وأضافت أن "العصر الذي نعيشه هو عصر الابتكار القائم على المعرفة، وللثروة البشرية فيه مكانة مركزية باعتبارها المعنية بالتعامل مع المعلومات وتوظيفها للرقي بالمجتمع عن طريق إجراء الأبحاث العلمية المبتكرة لمواكبة التطور العالمي وتقدم التكنولوجيا لخدمة الإنسانية".
ومن المقرر أن يتم تقسيم الطلبة المشاركين إلى مجموعات، بحيث تعمل كل مجموعة على بحث مبتكر داخل معامل جامعة قطر.
وتضم هذه الدروة من البرنامج أربعة مشاريع أبحاث علمية وهي: تصنيع المركبات النانوية البوليمرية المرنة لتوليد الطاقة الخضراء، وإعادة تدوير مسحوق مطاط إطارات النفايات بطريقة مستدامة، وسقالات مركبة مضادة للبكتيريا تعتمد على خلاصة نبات الصبار الرصاصي والبوليمرات القابلة للتحلل، واستخدام نبات السنط كوقود حيوي.
ويقدم البرنامج العديد من الورش المهمة لتعزيز مهارات الطلبة في البحث العلمي والتفكير النقدي، بالإضافة إلى ورش السلامة داخل المختبرات واطلاعهم على أحدث التقنيات المخبرية داخل معامل جامعة قطر.
