حذرت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، من أن مدينة "درنة" الليبية المنكوبة جراء فيضانات ضربتها الأسبوع الماضي، تواجه خطر تفشي الأمراض، التي قد تؤدي إلى "أزمة ثانية مدمرة".
ويؤكد عدد من الوكالات الأممية، على أن المتضررين، الذين بات 30 ألفا منهم بلا مأوى، بحاجة ماسة إلى المياه النظيفة والغذاء والإمدادات الأساسية، في ظل تزايد خطر الإصابة بالكوليرا والإسهال والجفاف وسوء التغذية.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان لها: إن فرقًا من تسع وكالات تابعة للأمم المتحدة انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية على الأرض لتقديم مساعدات ودعم للمتضررين من الإعصار "دانيال" والفيضانات، لكنها حذرت بشأن خطر تفشي الأمراض، خاصة بسبب المياه الملوثة ونقص الصرف الصحي.
وأضافت أن الفرق تواصل العمل لمنع انتشار الأمراض والتسبب بأزمة ثانية مدمرة في المنطقة.
ويتوافد على مدينة "درنة" الليبية التي تعتبر الأكثر تضررا، العديد من فرق الإغاثة المحلية والدولية إضافة إلى المتطوعين، ويتعاون الجميع في البحث تحت الأنقاض للعثور على أحياء رغم تضاؤل الآمال بعد أيام من إعصار "دانيال" الذي ضرب منطقة واسعة في شرق ليبيا وأودى بحياة آلاف الضحايا.