تعمل الحكومة المغربية جاهدة لإعادة تنشيط السياحة الخارجية التي تُسهم بنحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي، وتضررت كثيرا بعد الزلازل الذي ضرب البلاد في 8 سبتمبر.
في هذا الصدد قالت وزيرة الإسكان فاطمة الزهراء المنصوري، إن القطاع السياحي والفندقي، بشكلٍ خاص، متخوف من إمكانية تأثير الزلزال على نسب الإشغال والحجوزات الجديدة لباقي العام، بعد تسجيل إلغاءات وتأجيلات للسفر من قِبل السياح الأجانب.
ولجأت وزارة السياحة إلى الاتصال بمنظمي الرحلات السياحية وشركات الطيران لتشجيعهم على مواصلة تقديم البرامج الترويجية، كما حثت أصحاب الفنادق على تكثيف الجهود لاستعادة التعافي، ومن ضمنها معاينة المباني في أسرع وقت واتخاذ التدابير اللازمة.
وعادت حركة السياحة تدريجيا إلى مدينة مراكش وسط المغرب، بعد أسبوع من الزلزال الذي ضرب البلاد وخلف آلاف القتلى والمصابين.
وظهر السياح بأعداد كبيرة -السبت- في أغلب المناطق السياحية بمراكش كبرى المدن التي تضررت من الزلزال، وعاصمة السياحة المغربية، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وتستقطب مراكش ما يقارب نصف النشاط السياحي المحلي بفضل بنيتها السياحية، إذ تضم نحو 70 ألف سرير في 250 فندقا مصنفا، وأكثر من 1300 دار ضيافة، حسب بيانات 2022.