أطلقت شركة "تيك توك" أداة جديدة تسمح للمبدعين بتصنيف المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي، كما تبدأ المنصة باختبار طرق أخرى لتصنيف المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي تلقائيا.
وتسهل الأداة الجديدة على المبدعين الالتزام بهذه السياسة الحالية حول الوسائط الاصطناعية، كما تسهل أيضا تصنيف أي محتوى آخر مولد بالكامل بالذكاء الاصطناعي أو معدل بشكل كبير باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويأتي ذلك استجابة لازدياد أعداد المبدعين الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي من أجل التعبير الفني، وتحقيق الشفافية حول مشاركة الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى.
وأوضحت شركة "تيك توك" أنها شعرت بالحاجة إلى تقديم تصنيف الذكاء الاصطناعي لأن محتوى الذكاء الاصطناعي يمكن أن يربك المشاهدين أو يضللهم.
وحدثت سياستها لمعالجة الوسائط الاصطناعية، التي تتطلب من الأشخاص تصنيف محتوى الذكاء الاصطناعي المتضمن صورا أو صوتا أو فيديو واقعيا، مثل التزييف العميق، لمساعدة المشاهدين على وضع الفيديو في سياقه ومنع انتشار المعلومات المضللة.