أنهى الفريق المسؤول عن البحث عن الناجين في مدينة درنة الليبية مهام عمله بعد 10 أيام من إعصار دانيال الذي ضرب المدينة، فيما ذكرت هيئة السلامة الوطنية الليبية أن فريق البحث البحري لا يزال يعمل للعثور على جثث للضحايا.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الأربعاء، إن فريقا تابعا للمنظمة الدولية مُنِعَ من الوصول إلى درنة، بعد أن كان من المقرر أن يصلها أمس الثلاثاء.
وتتكدس آلاف الجثث في مدينة درنة، بعضها لفظه البحر والبعض أخرج من تحت الأنقاض، وعدد غير معلوم ما زال تحت المباني المهدمة بفعل السيول وأخذ في التحلل بفعل الزمن.
وباتت الجثث تشكل الآن أزمة كبيرة تضاف إلى أزمات إيواء المشردين وإسعاف المصابين وإنقاذ الناجين.