أطلقت جامعة قطر المرحلة الأولى من حملة (السلامة والانسيابية: مسؤولية الجميع)، في إطار جهود خدمة طلبتها وتسهيلا لانسيابية حركة المرور في الحرم الجامعي.
وتتضمن الحملة سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى تسهيل انسيابية حركة المرور في الحرم الجامعي، فيما تتضمن جوانب تتعلق بمواقف السيارات وفتح بوابات جديدة وإرشاد الطلاب إليها، إلى جانب تسهيل خدمات نقل الطلاب والطالبات وموظفي الجامعة داخل الحرم.
مواقف جديدة
وفي تصريح صحفي لها بهذه المناسبة، أكدت المهندسة مي فطيس، مدير إدارة المرافق والخدمات العامة بجامعة قطر أن الجامعة انتهت من عملية تجهيز مواقف جديدة لطالبات كليتي الهندسة والإدارة والاقتصاد، وذلك في إطار مخطط شامل بدأ تنفيذه مع بداية الفصل الدراسي الحالي.. مشيرة إلى أنه ووفقا لهذه الخطة، سيتم تخصيص مواقف قصيرة الأمد للسائقين الذين يوصلون الطالبات للجامعة.
وأضافت المهندسة مي فطيس أن الخطة تتضمن كذلك توصيل الطالبات، عبر سيارات جولف مخصصة (من وإلى) مبنى المواقف متعدد الطوابق ومباني كليتي الهندسة والإدارة والاقتصاد.
م. مي فطيس: الإدارة عمدت إلى توفير كل ما من شأنه تحقيق الراحة لطالبات الجامعة
ونوهت إلى أن الإدارة عمدت إلى توفير كل ما من شأنه تحقيق الراحة لطالبات الجامعة، مثل توفير الكافتيريات في هذه المواقف مع بداية انطلاق الطالبات نحو الأقسام؛ لتسهيل المرور عليهن وقطع المسافة بين المواقف والكليات.
وأعلنت مديرة المرافق والخدمات بجامعة قطر في سياق ذي صلة عن فتح ثلاث بوابات جديدة، ليصبح مجموع بوابات الجامعة المفتوحة حاليا 7 بوابات مع توفير الإرشادات إليها بشكل واضح، وذلك لتسهيل الحركة المرورية وبما يخفف من الازدحام على البوابات الأخرى.
وأفادت أن البوابات الجديدة تشمل بوابة رقم 7 التي توصل مباشرة إلى كلية الآداب والعلوم- بنات، إلى جانب البوابتين 4، و5 اللتين تسهلان الوصول إلى المباني الجديدة، مثل: كليات التربية والقانون ومبنى شؤون الطلاب.
بوابات جديدة
ودعت منتسبي الجامعة إلى الاستفادة من هذه البوابات وتخفيف الضغط على البوابات الرئيسية، وعدم النزول من السيارة على الشارع العام؛ حفاظا على سلامتهم الشخصية ولمنع مزيد من الازدحام المروري.
وحرصت جامعة قطر على تنظيم خطة إعلامية اتصالية شاملة لهذه الحملة لتوجيه الطلبة للاستفادة من هذه المواقف الجديدة والخدمات التي توفرها لطلابها.
ويعد التشغيل الكلي لمبنى المواقف متعدد الطوابق ضمن الخطوة الأولى في هذه الخطة المرورية، حيث ستليها خطوات وفقا لخطة زمنية مدروسة كجزء من مشروع كبير لتنظيم وانسيابية حركة المرور داخل حرم الجامعة بالتنسيق والتعاون مع الجهات الخارجية المعنية والتي تشمل وزارة الداخلية، وهيئة الأشغال العامة، ومكاتب استشارات متخصصة وغيرها.