نفت الحكومة المغربية، اليوم الأحد، تضرر السدود القريبة من مركز الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز وسط البلاد قبل نحو أسبوعين.
وقال وزير التجهيز والماء في المغرب، نزار بركة، خلال جولة على السدود في إقليم الحوز، نشرتها الوزارة عبر صفحتها على "فيسبوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، إن "السدود المغربية في المنطقة المتضررة آمنة"، مشيرا إلى أن تشييدها تم وفق المعايير الدولية المعتمدة لبناء السدود.
وأكد بركة أن"هناك بعض الأمور الثانوية، لكن بناء السد الأساسي لم يتعرض لأي مشكلة وفق ما أظهرت التحليلات التي أجريت بعد الكارثة"، مشيرا إلى أن سد "لالا تاكركوست"- الذي كان يتحدث بجواره- أقرب سد إلى مركز الزلزال.
وقامت الحكومة المغربية بتخصيص 98 مليار درهم لتطوير البنية التحتية، خاصة السدود والطرق، والأنشطة الزراعية والسياحية والصناعة التقليدية، وبناء واستكمال بناء وتجهيز بعض مستشفيات القرب والمستشفيات الإقليمية.
ويوم الإثنين الماضي، أكد رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، أن "تأهيل المناطق المتضررة من الزلزال الأخير سيأخذ في الاعتبار تقوية البنى التحتية، والرفع من جودة الخدمات العمومية".
وجاءت تصريحات أخنوش خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بإعادة بناء المنازل المدمرة جراء الزلزال، قائلا إن "اللجان التقنية تشتغل حاليا في الميدان، لإحصاء المنازل التي انهارت كليا أو بشكل جزئي"، مشيرا إلى أنها "أمور ستشكل أرضية مهمة، لتحديد الدعم الذي ستحصل عليه الأسر المعنية، تفعيلا للتوجيهات الملكية".
واستأنفت السلطات المغربية الدراسة، الاثنين الماضي، في عدد من المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز، حيث تم تجهيز خيام خاصة لهذا الغرض.