واصل الدولار مكاسبه التي حققها الأسبوع الماضي، بعد أن فاجأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأسواق بالإشارة إلى أن أسعار الفائدة ستحتاج للبقاء مرتفعة فترة أطول مما كان متوقعا في البداية.
أما بالنسبة للين فقد تراجع إلى أدنى مستوى منذ أكثر من 10 أشهر عند 148.49 للدولار، وظل على مسافة قريبة من مستوى 150، الذي يرى بعض مراقبي السوق أنه قد يحفز تدخل السلطات اليابانية في سوق الصرف الأجنبي على غرار ما حدث في العام الماضي. ووصل في أحدث التعاملات عند 148.35 للدولار.
وارتفع اليورو 0.05 بالمئة إلى 1.0649 دولار، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى في ستة أشهر عند 1.0615 دولار يوم الجمعة الماضي، مقابل صعود العملة الأمريكية.
وهبط الجنيه الإسترليني 0.04 بالمئة إلى 1.2240 دولار، بعد تراجعه أكثر من واحد بالمئة الأسبوع الماضي، على خلفية وقف بنك إنجلترا "البنك المركزي البريطاني" دورة رفع الفائدة، وهو القرار الذي جاء بعد يوم من بيانات أظهرت تباطؤ معدل التضخم المرتفع في بريطانيا على غير المتوقع.
ويتجه الجنيه الإسترليني نحو الانخفاض بأكثر من 3 بالمئة في سبتمبر الجاري، وهو أسوأ أداء شهري في عام.
وتعزز مؤشر الدولار الذي لامس يوم الجمعة، أعلى مستوى منذ أكثر من ستة أشهر، وسجل 105.58.
بينما نزل الدولار الأسترالي 0.19 بالمئة إلى 0.6429 دولار، وتراجع نظيره النيوزيلندي 0.18 بالمئة إلى 0.5950 دولار، بعد أن اقترب الى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع تقريبا عند 0.6001 دولار في وقت سابق من الجلسة.