أكد الجيش البريطاني، أمس الأحد، استعداده ليحل محل شرطة العاصمة إذا لزم الأمر بعدما قرر عدد من عناصر شرطة لندن المسلحة التخلي عن حمل أسلحتهم إثر توجيه اتهام بالقتل إلى شرطي أطلق النار على شاب أسود وأرداه قبل عام.
ويبلغ عدد عناصر شرطة لندن 34 ألفا غالبيتهم غير مسلحين، لكن متحدثا باسم شرطة لندن قال إن لديها "عددا كبيرا" من الشرطيين المسلحين المنتشرين في أنحاء العاصمة البريطانية وفي أماكن مثل البرلمان والمباني الدبلوماسية والمطارات، مضيفا "أولويتنا هي السلامة العامة".
وذكر قائد شرطة لندن مارك رولي، أول أمس السبت، أنه التقى 70 شرطيا مسلحا وقال إن قلقهم "مفهوم".
وقال متحدث باسم شرطة سكوتلاند يارد إن "كثيرين (من هؤلاء) يشعرون بالقلق" بشأن العواقب المحتملة لهذه الملاحقات القضائية.
وأضاف "إنهم قلقون" من أن "تمثل تغييرا في طريقة الحكم على القرارات التي يتخذونها في أصعب الظروف".
وتابع بالقول إن "عددا محددا من العناصر" قرروا التخلي عن تفويضهم بحمل السلاح "بينما يدرسون أوضاعهم"، موضحا أن هذا "العدد ارتفع خلال الساعات الـ48 الأخيرة".