يواجه منتخبنا الأولمبي، يوم غد الأربعاء، نظيره الصيني وذلك على استاد هوانغ لونغ الرياضي "في تمام الساعة الثانية والنصف ظهرا بتوقيت الدوحة، السابعة والنصف مساء بتوقيت الصين" ضمن دور الستة عشر من منافسات مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية بنسختها التاسعة عشرة المقامة حاليا في مدينة هانغتشو الصينية، وتستمر حتى الثامن من أكتوبر المقبل.
ويبحث المنتخب القطري تحت 23 عاما الذي تأهل بصفته ثالثا في ترتيب المجموعة الرابعة للتقدم خطوة في أدوار البطولة بهدف المنافسة على إحدى الميداليات .
المباراة الافتتاحية
وكان المنتخب القطري الأولمبي قد خسر مباراته الافتتاحية بهدف لثلاثة أمام المنتخب الياباني، قبل تعادله بدون أهداف أمام المنتخب الفلسطيني الذي تأهل رفقة المنتخب الياباني متصدر المجموعة، بحسب نظام البطولة الذي شهد تأهل المنتخبات صاحبة المركزين الأول والثاني من المجموعات الست وهي : الصين والهند، وإيران والسعودية، أوزبكستان، وسوريا، اليابان، وفلسطين، كوريا الجنوبية، والبحرين، وكوريا الشمالية وقرغيزيا، بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات حلت في المركز الثالث وهي : قطر وميانمار وتايلاند وإندونيسيا.
ويدرك البرتغالي إليديو فالي المدير الفني للمنتخب القطري أن المواجهة أمام المنتخب الصيني تبدو مختلفة من ناحية الشكل والمضمون عن المواجهتين السابقتين، فضلا عن أن المنتخب الصيني سيحظى بمساندة جماهيرية كبيرة على اعتبار أنه صاحب الأرض، الأمر الذي يرفع من درجة صعوبة المواجهة.
الحصة التدريبية
وركز البرتغالي فالي خلال الحصة التدريبية صباح اليوم على تعزيز الجوانب الخططية والنواحي التكتيكية، ودراسة الفريق المنافس بهدف مراقبة مفاتيح اللعب لديه، ما يفرض على الجهاز الفني لـ"الأدعم" اللعب بمبدأ الحيطة والحذر خلال مجريات الشوط الأول من تلقي هدف مبكر قد يربك الحسابات.
ويعول بطل نسخة الألعاب الآسيوية 2006 على عدد من العناصر في مواجهة الغد على رأسهم القائد نايف الحضرمي الذي يظهر مستويات مميزة، ولاعب الوسط خالد علي وثلاثي خط الهجوم تميم منصور مفتاح وأحمد الراوي ولطفي ماجر، بجانب ثنائي خط الدفاع سيف الدين حسن وجاسم جابر.
في المقابل، بلغ المنتخب الصيني الذي لم يسبق له نيل اللقب من قبل دور الـ16 عقب صدارته للمجموعة الأولى برصيد 7 نقاط من انتصارين على الهند بخماسية لهدف وعلى ميانمار برباعية نظيفة وتعادل مع بنغلادش بدون أهداف.
ويدرك أصحاب الأرض أن الطريق نحو الدور ربع النهائي من المسابقة لن يكون ممهدا أمام المنتخب القطري الذي يضم في صفوفه العديد من اللاعبين أصحاب الخبرة القارية.
المواجهات التاريخية
على صعيد المواجهات التاريخية بين المنتخبين، فقد سبق أن التقيا 4 مرات من قبل وتمكن المنتخب القطري من الفوز في 3 مناسبات مقابل تعادلهما في المواجهة الرابعة بهدف لمثله في نسخة عام 2018 من بطولة تولون الدولية.
المواجهة الأولى كانت في التصفيات الأولمبية عام 1992 وتغلب المنتخب القطري بهدف نظيف، وفي الثانية بثلاثية لهدف في كأس آسيا تحت 23 عاما 2016 التي جرت في الدوحة، وفي نسخة البطولة نفسها من عام 2018 تكفل المعز علي بقيادة منتخب قطر للفوز بهدفين لهدف.
وشارك المنتخب القطري قبل خوضه غمار دورة الألعاب الآسيوية في تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاما التي استضافتها كوريا الجنوبية، حيث حقق العلامة الكاملة بفوزه في المباريات الثلاث التي خاضها أمام كوريا الجنوبية بهدفين نظيفين، وميانمار بسداسية نظيفة، وقرغيزيا بهدف نظيف.
وتضم قائمة المنتخب القطري المشاركة في دورة الالعاب الآسيوية كلا من: أمير حسن وعلي نادر ويوسف عبدالله لحراسة المرمى، وجاسم جابر وسيف الدين حسن وعبدالله راشد وعبدالله السليطي وعبدالله العلي وعبدالله يوسف ومحمد عياش في خط الدفاع، وأسامة الطيري وخالد علي وعبدالرحمن رأفت ومصطفى مشعل ومهدي المعجبة ونبيل عرفان ونايف الحضرمي في خط الوسط، وأحمد الراوي وإلياس حميد وتميم منصور ولطفي ماجر ومحمد سراج في خط الهجوم.