تستعد جامعة قطر لعقد المؤتمر الدولي لقطاع اللغات والإعلام والترجمة في 20 فبراير المقبل لتسليط الضوء على قضايا الثقافة الرقمية والإعلام والهوية ونظم التعليم بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والمهتمين.
ويأتي المؤتمر الذي تشرف على تنظيمه كلية الآداب والعلوم، ضمن جهود الجامعة البحثية والعلمية الرامية إلى تهيئة البيئة المناسبة للباحثين والأكاديميين لمناقشة قضايا التحول الرقمي والبحوث المتصلة بقضايا موضوع المجتمعات الرقمية في السياق العربي.
ويسعى المؤتمر إلى تحقيق العديد من الأهداف أهمها دراسة الأنماط التي تميز تغير اللغة أنماطا وأبنية واستعمالات، والوقوف على أحدث ممارسات الصحافة وطبيعة الخبر وطريقة نشره ودراستها، ومكاشفة القضايا المتعلقة بالثقافة والأدب والهويات الثقافية، والوقوف على تطور الترجمة وممارساتها في هذا الواقع الجديد.
وقال الدكتور عبدالعزيز المطوع، رئيس المؤتمر، مساعد العميد لشؤون اللغات والإعلام والترجمة بكلية الآداب والعلوم، "إن من المؤمل أن تيسر الأوراق البحثية المقدمة في المؤتمر معرفة وفهما عمليين حول المجتمعات الافتراضية وتأثيرها في السياقات اللغوية والأدبية والترجمة".
وأوضح أن المؤتمر يسعى إلى دراسة المتغيرات التي أبرزتها الطفرات التكنولوجية الحديثة وبزوغ المجتمعات الافتراضية الرقمية بوصفها مكونات موازية للمجتمعات المادية.
ولفت الدكتور المطوع إلى أن جامعة قطر تتطلع إلى أن يكون هذا المؤتمر محاولة لدراسة أثر المجتمعات الرقمية، من خلال عدة محاور أهمها الإعلام الرقمي، وتطور الصحافة، والثقافة الرقمية والهويات العابرة للثقافات، واللغة والطفرة الرقمية، والترجمة والتحولات الرقمية، ونظم التعليم في عصر المنصات الرقمية، وغيرها من المحاور.