أكد المسؤول الإعلامي بلجنة الأزمة في وزارة الداخلية بحكومة البرلمان الليبي وليد بوبكر، اليوم الأربعاء، إن جهود الفرق المحلية والدولية بعد 17 يوما من فيضانات شرقي البلاد، باتت تتركز على البحر بحثا عن مفقودين تخطت أعدادهم 10 آلاف.
وفي 10 سبتمبر الجاري، اجتاح إعصار "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، بالإضافة إلى مناطق أخرى بينها درنة التي كانت المتضرر الأكبر، مخلفا آلاف القتلى والمفقودين بجانب أضرار مادية كبيرة.
وفي 24 سبتمبر الحالي، أعلنت لجنة تابعة للحكومة المكلفة من البرلمان الليبي أن حصيلة ضحايا الإعصار بلغت "3868 حالة وفاة"، وهي حصيلة قريبة من أخرى أعلنتها منظمة الصحة العالمية، في 16 من الشهر نفسه، حين أفادت بمصرع 3958 شخصا وفقدان أكثر من 9 آلاف آخرين.
وقال بوبكر "مر اليوم (الأربعاء) 17 يوما منذ وقوع الكارثة في مناطق الفيضانات، والفرق المحلية والأجنبية تركز حاليا جهودها في المناطق المنكوبة على البحر بعد فقدان الأمل في العثور على أحياء في اليابسة"، مؤكدا أن "أعداد المفقودين تخطت حاجز 10 آلاف شخص".