تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تنعقد النسخة الحادية والعشرون من منتدى الدوحة يومي 10 و11 ديسمبر المقبل في فندق الشيراتون بالدوحة.
وستجمع هذه النسخة من المنتدى السنوي، الذي يعد أحد أهم المنصات السياسية في العالم، صناع السياسات، والقادة العالميين، والخبراء، من جميع أنحاء العالم تحت شعار “معا نحو بناء غد مشرق”.
وستسلط مناقشات المنتدى الضوء على حل المشكلات بطرق استباقية ممنهجة، وعلى الحلول العملية التي من شأنها تحقيق الاستدامة على المدى الطويل، وجعل العالم مكانا متنوعا وأفضل للجميع من شتى الثقافات.
موضوعات المنتدى
وللبناء على نجاح النسخ السابقة، سيواصل منتدى الدوحة فتح باب الحوار وتعزيز النقاش البناء حول مجموعة واسعة من المواضيع، بما فيها التنمية الاقتصادية، والاستدامة البيئية، والأمن الغذائي، والذكاء الاصطناعي، والديناميكيات الجيوسياسية، وغيرها من المواضيع.
وقال سعادة السيد مبارك بن عجلان الكواري المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات "يسعدنا الإعلان عن عقد الدورة الحادية والعشرين من منتدى الدوحة تحت شعار “معا نحو بناء غد مشرق”، ومن خلال الجمع بين وجهات نظر متنوعة، وتعزيز التعاون، وقيادة التغيير الإيجابي عبر الدبلوماسية والحوار والتنوع، سيتناول منتدى الدوحة مرة أخرى أهم القضايا الراهنة في عالمنا".
وقبل انعقاد المنتدى السنوي في ديسمبر، أطلق منتدى الدوحة بنجاح الموسم الثالث من سلسلة البودكاست الشهيرة Global Reboot من نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقد تم إطلاق البودكاست، بالشراكة مع مجلة فورين بوليسي، في 21 سبتمبر، أمام جمهور مباشر في مركز روكفلر، حيث حاور مقدم البودكاست رافي أغراوال، رئيس مجلة فورين بوليسي ورئيس تحريرها، نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كيلي كليمنتس.
منجزات النسخة السابقة
وقد عقدت النسخة الـ20 من منتدى الدوحة من 26 إلى 27 مارس 2022، واستضافت أكثر من 2300 ضيف، بينهم أكثر من 200 متحدث من 142 جنسية و104 دول، شاركوا في أكثر من 50 جلسة على مدار الحدث الذي استمر يومين، وناقشوا بعض القضايا الأكثر إلحاحا في العالم تحت شعار “التحول لعصر جديد” الذي حملته تلك النسخة.
كما شهد المنتدى توقيع أكثر من 30 اتفاقا ومذكرة تفاهم، واستضاف أكثر من 350 وسيلة إعلامية دولية ومحلية، إلى جانب عودة سلسلة «وجهة نظر» التي أجرت أكثر من 40 مقابلة شخصية مع كبار الشخصيات، فيما استخدم كل من المركز الأوروبي للعلاقات العامة، ومجلة فورين بوليسي، ومركز روسي، ومركز ويلسون، ومركز ستيمسون، ومناظرات الدوحة، وجامعة حمد بن خليفة، أستوديو البودكاست الموجود في مكان انعقاد المنتدى لعرض أبرز مشاركات القادة وصناع السياسات الحاضرين في منتدى الدوحة فور حدوثها.
ويسعى المنتدى إلى توفير منصة رائدة لصانعي السياسات وقادة الشركات وممثلي المجتمع المدني والجهات المعنية الأخرى للالتقاء وتبادل الأفكار والعمل على إيجاد حلول لأهم القضايا الراهنة في العالم. ويرتكز المنتدى على قيم النزاهة والتفاهم والابتكار، كما يحتفي بتنوع وجهات النظر، ويسعى إلى تعزيز ثقافة الاحترام المتبادل.