احتفلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ومعهد "تشارترد للأفراد والتنمية" وهو الهيئة المهنية الرائدة في مجال الموارد البشرية وتنمية الأفراد، بالشراكة والتعاون الوثيق بينهما.
وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا "يسرنا اتخاذ هذه الخطوة المهمة في إطار سعينا المستمر للارتقاء بمستوى التعليم الذي تقدمه الجامعة، وهناك تغيير مستمر في القوى العاملة اليوم، والجامعة تتطور باستمرار لتمكين الطلاب من مواجهة تحديات العالم المهني".
من جانبه ثمن السيد مارك بيكر، مدير قاعدة الشركاء في معهد تشارترد للأفراد والتنمية، التعاون مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا باعتبارها مؤسسة رائدة في قطر، تركز على تقديم التعليم التطبيقي على مستوى عالمي.
مارك بيكر: التعاون بين الجانبين لن يضع معايير جديدة في تعليم الموارد البشرية فحسب بل سيعزز مقدرات الكوادر الموهوبة في قطر
وقال إن التعاون بين الجانبين لن يضع معايير جديدة في تعليم الموارد البشرية فحسب، بل سيعزز مقدرات الكوادر الموهوبة في قطر، ويضمن في نفس الوقت أن يكون طلاب الجامعة مستعدين للتعامل مع تعقيدات مجال الموارد البشرية، من خلال الحصول على مؤهل آخر معترف به دوليا.
وبدوره قال البروفيسور ستيوارت جونسي، عميد كلية الأعمال في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إن خريجي برنامج بكالوريوس إدارة الأعمال في إدارة الموارد البشرية بالجامعة سيتأهلون تلقائيا للحصول على عضوية مشارك في معهد تشارترد للأفراد والتنمية، مما يؤهلهم للحصول على نوعين من العضوية عند إتمام دراستهم، بينما سيحصل الطلاب المنتسبون إلى البرنامج حاليا على عضوية طالب في برنامج المعهد.
البروفيسور ستيوارت جونسي: نعمل على تمكين طلابنا من خلال هذه الفرص الاستثنائية بمنحهم ميزة تنافسية في سوق العمل حاليا
وتابع "نعمل على تمكين طلابنا من خلال هذه الفرص الاستثنائية، بمنحهم ميزة تنافسية في سوق العمل حاليا، والاعتماد الذي حصلنا عليه اليوم من المعهد هو خير مثال على ذلك".
وأضاف جونسي، بأن الطلاب الملتحقين في برنامج بكالوريوس إدارة الأعمال في إدارة الموارد البشرية بالجامعة، هم المستفيدون الأساسيون من هذه الشراكة، كما أن جميع الطلاب الجامعيين في كلية إدارة الأعمال سيستفيدون منها من خلال الندوات وورش العمل وفرص البحث التعاوني المحتملة.
ويعتبر برنامج بكالوريوس إدارة الأعمال في إدارة الموارد البشرية الذي تقدمه الجامعة، أول برنامج على الإطلاق في قطر يحصل على اعتماد من معهد "تشارترد للأفراد والتنمية".
