افتتحت اليوم، بنيويورك، أعمال الدورة الـ/76/ للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تستمر حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري.
وألقى السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن التهديدات التي يواجهها العالم حاليا لم يتعرض لها من قبل، مشيرا إلى أن أزمتي كورونا /كوفيد - 19/ والمناخ، أثبتتا مدى هشاشة المجتمعات على كوكب الأرض.
وحدد الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته، أهداف المجتمع الدولي، معربا عن الحاجة لتضافر جهوده في إدارة الموارد العالمية.
كما دقّ ناقوس الخطر بقوله: "نحن على بعد سنوات ضوئية من وصولنا لأهدافنا بشأن تغير المناخ"، مضيفا أن نصف البشرية لا يمتلك القدرة على الاتصال بالإنترنت.
ودعا غوتيريش إلى تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وإنهاء النزاعات المسلحة في أفغانستان واليمن وليبيا وميانمار وسوريا وغيرها من أنحاء العالم.. كما دعا، بشكل خاص، الولايات المتحدة الأمريكية والصين إلى الحوار والتفاهم.
وكان غوتيريش قد حذر، في تصريح له قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، من "الحرب الباردة"، بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، ودعا قادة الدولتين إلى "إصلاح علاقتهما المختلة - قبل أن تؤثر الخلافات على بقية دول العالم".
وطالب القوتين الاقتصاديتين الرئيسيتين بالتعاون في شأن قضية المناخ، مضيفًا: "يجب أن نتجنب الحرب الباردة بأي ثمن، والتي ستكون مختلفة عن سابقتها بل وأكثر خطورة".
ومن المتوقع أن تتصدر قضايا المناخ والتعامل مع جائحة فيروس /كورونا/ قائمة القضايا والموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة الجديدة للجمعية العامة.
وكان السيد عبدالله شاهد رئيس الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وزير خارجية المالديف، قد أكد في تصريح سابق، على أن الأمل ضروري بشدة للمليارات من البشر حول العالم ممن يعانون من جائحة /كورونا/، في ظل الدمار والصراع، وقال إن الجمعية العامة، بصفتها الهيئة الأكثر تمثيلا للأمم المتحدة، هي في وضع مثالي يسمح لها ببلورة ذلك الأمل.