أعلنت السلطات الإسرائيلية، الجمعة، فرض حالة الإغلاق التام على الضفة الغربية والمعابر في قطاع غزة، بسبب الأعياد اليهودية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الجمعة، أن السلطات الإسرائيلية قررت فرض إغلاق تام على الضفة الغربية وحواجز ومعابر قطاع غزة، بداية من اليوم ولمدة 8 أيام بسبب عيد "العرش" اليهودي، الذي يستمر حتى ليلة الأحد بعد المقبل.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد فرضت إغلاقا شاملا على الأراضي الفلسطينية، منذ منتصف الشهر الجاري لعدة أيام بسبب الأعياد اليهودية المتتالية.
وسبق للسلطات الإسرائيلية أن أعلنت إحكام إغلاقها العسكري لـ الضفة الغربية ومعابر قطاع غزة، ابتداءً من منتصف السبت الماضي، وحتى فجر الثلاثاء الماضي أيضا، لمدة 3 أيام، بعد انتهاء "يوم الغفران" اليهودي.
تقييم الوضع الأمني
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه "بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي، تقرر فرض إغلاق شامل على منطقة يهودا والسامرة "التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية"، وإغلاق المعابر مع قطاع غزة، خلال عيد يوم الغفران".
وتزامنت حالة الإغلاق الشامل مع ما أفاد به مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني من أن القوات الإسرائيلية التابعة لإدارة السجون، اقتحمت صباح اليوم، القسم 5 في سجن ريمون، وشرعت بعمليات تفتيش ونقل للأسرى.
وذكر المكتب في بيان صحفي أن "وحدات القمع فتشت عددًا من الغرف في السجن، ونقلت الأسير مازن القاضي إلى العزل والتحقيق، كما نقلت عدة أسرى إلى زنزانات أخرى في السجن ذاته".
وبدورها، شددت مصلحة السجون الإسرائيلية إجراءاتها بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ تولي الوزير المتطرف إيتمار بن غفير حقيبة الأمن القومي في حكومة بنيامين نتنياهو.