قال سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" (Fox News) إنه منذ سيطرة حركة طالبان على كابل تم إجراء أكبر عملية إجلاء في التاريخ.
وأضاف سعادته أن 60 ألف شخص ممن تم إجلاؤهم مروا عبر الدوحة، وأن طالبان تعهدت بأنه سيكون بمقدور الأفغان الذين لديهم الوثائق المناسبة مغادرة البلاد.
وقال إن "بعض المواطنين الأجانب لم يقرروا لحد الآن المغادرة، وهناك عدم وضوح بشأن موعد اتخاذهم القرار، ما نحاول القيام به حاليا هو التوصل إلى ترتيب مع طالبان لمغادرة المواطنين الأجانب عبر الطائرات المستأجرة".
وقال إن إعلان طالبان تعيينات جديدة في الحكومة لتشمل بعض الأعراق وبعض الأشخاص غير المنتمين للحركة يمثل خطوة إيجابية صغيرة.
وأبدى أمله في أن تفي طالبان بالتزاماتها، مشيرا إلى أن الحركة تحتاج إلى إظهار أنها معتدلة وأنها تغيرت، و"في حال عدم حصول ذلك نعتقد أن الاستقرار لن يكون دائما، وقد نكون في وضع مقلق جدا قريبا".
وأضاف سعادته أنه إذا لم يساعد المجتمع الدولي الشعب الأفغاني فقد تحدث اضطرابات اجتماعية تقود في النهاية إلى حرب أهلية.
كما أشار إلى أن قطر تدعم اللاجئين الأفغان وتقدم لهم اللوازم الطبية والرعاية الصحية وكذلك لقاحات فيروس كورونا.
وبخصوص الأوضاع في مجلس التعاون الخليجي، قال وزير الخارجية إن هناك رغبة من قبل جميع شركاء المجلس منذ اتفاق العلا في إعادة التعاون.