عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان الصديقة، جلسة مباحثات رسمية في الديوان الأميري صباح اليوم.
وفي بداية الجلسة، رحب سمو الأمير المفدى بفخامة الرئيس والوفد المرافق له متمنيا لهم طيب الإقامة، مؤكدا سموه على أهمية العلاقات بين البلدين ومتطلعا إلى أن تدفع هذه الزيارة التعاون الثنائي بين البلدين إلى آفاق أرفع بما يحقق تطلعات ومصالح الشعبين، متمنيا سموه للعلاقات القطرية الأوزبكية مزيدا من التطور والنماء.
من جانبه، أعرب فخامة رئيس أوزبكستان عن شكره وتقديره لسمو الأمير على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معربا عن حرصه على تعزيز علاقات التعاون والتنمية بين البلدين ودفعها إلى آفاق أرحب في مجالات متعددة.
جرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها في كافة المجالات لا سيما في السياسة والاقتصاد والاستثمار والسياحة بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر جلسة المباحثات سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية، وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة السيد سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وعدد من كبار المسؤولين.
وحضر الجلسة من الجانب الأوزبكي سعادة السيد جامشيد خوجائيف نائب رئيس مجلس الوزراء، وسعادة السيد باختيار سعيدوف وزير الخارجية، وسعادة السيد جورابيك ميرزا وزير الطاقة، وسعادة السيد شوهرت وفائييف مدير عام وكالة الإصلاحات الاستراتيجية التابعة لرئيس الجمهورية، وسعادة السيد لزيز قدرتوف وزير الاستثمار والصناعة والتجارة، وعدد من كبار المسؤولين أعضاء الوفد الرسمي.
كما عقد سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس الأوزبكي لقاء ثنائيا ناقشا خلاله مجموعة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما أقام سمو الأمير المفدى، مأدبة غداء تكريما لفخامة رئيس أوزبكستان، والوفد المرافق له.
وقد جرت لفخامة رئيس أوزبكستان مراسم استقبال رسمية لدى وصوله الديوان الأميري في وقت سابق.