أعلن كيفن مكارثي رئيس مجلس النواب الأمريكي الذي صوت المجلس بعزله الليلة الماضية، أنه لا ينوي ترشيح نفسه لرئاسة مجلس النواب مرة أخرى.
وقال مكارثي، في تصريح صحفي، إن "نظرية المؤسسة سقطت اليوم"، وتساءل "كيف يتم اتخاذ إجراء ضدي لأنني اتخذت قرارا لصالح البلاد؟".
وتابع أن "الديمقراطيين حاولوا التعطيل"، موضحا أنه "يجب أن نضع البلاد أولا، وأنا لم أكن أستطيع تحمل عدم استلام العسكريين رواتبهم".
وأوضح مكارثي أنه يريد أن يكون جمهوريا محافظا يحكم، وقال "إذا جلست في الكونغرس فأنت تقامر ببقاء الحكومة مفتوحة أم لا".
وصوت مجلس النواب الأمريكي، في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، على إقالة رئيسه مكارثي، في حادثة غير مسبوقة بتاريخه الممتد منذ 234 سنة، فيما عين، باتريك ماك هنري، رئيسا مؤقتا للمجلس.. في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى الإسراع في انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب بعد عزل مكارثي من منصبه.
وجاء التصويت لعزل مكارثي بواقع 216 نائبا لصالح إقالته مقابل 210 نواب رفضوا الإقالة، حيث صوت جميع النواب الديمقراطيين في المجلس، بالإضافة إلى نواب في الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه مكارثي، لصالح العزل، ما يعكس مدى الانقسام الذي يعاني منه الحزب الجمهوري.