اقتحم أكثر من 1000 مستوطنا ومتطرفا يهوديا باحات المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي في خامس أيام "عيد العرُش" اليهودي، وذلك بحسب ما أفادت به دائرة الاوقاف الإسلامية.
وفرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيودا مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، ومنعت دخول الشبان منذ صلاة الفجر.
كما أغلقت شرطة الاحتلال محاور طرق عدة في محيط البلدة القديمة، وعززت قواتها ودفعت مئات من عناصرها إلى محيط المسجد الأقصى وداخل البلدة القديمة ومحيطها لتأمين وصول آلاف المستوطنين والمتطرفين اليهود لأداء صلاة "بركة الكهنة الثانية" خلال عيد العرش في منطقة حائط البراق.
وكان العشرات من المستوطنين قد أدوا صلوات تلمودية عند باب القطانين أحد أبواب الحرم القدسي، ومن ثم انطلقوا في مسيرة تجوب أزقة البلدة القديمة.
وقالت مراسلة الجزيرة من القدس المحتلة نجوان السمري إن الاقتحامات التي ينفذها المتطرفون والمستوطنون متواصلة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، مشيرة إلى تضييقات يفرضها جنود الاحتلال على الصحفيين الفلسطينيين.